الجواب:
لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ولا تجوز الكتابة عليها. لما ثبت عن النبي ﷺ من النهي عن البناء عليها والكتابة عليها، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وخرجه الترمذي ...
ج: لا يجوز أن يكتب على قبر الميت لا آيات قرآنية ولا غيرها، لا في حديدة ولا في لوح ولا في غيرهما، لما ثبت عن النبي ﷺ من حديث جابر أنه ﷺ: نهى أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه. رواه الإمام مسلم في صحيحه، زاد الترمذي والنسائي بإسناد صحيح: وأن ...
ج: ينبغي قطعها لأنها تؤذي الزوار، وهكذا ما يوجد فيها من الشوك ينبغي إزالته إراحة للزوار من شره، ولا يشرع لأحد أن يغرس على القبور شيئًا من الشجر أو الجريد لأن الله سبحانه لم يشرع ذلك.
والنبي ﷺ إنما غرس جريدتين على قبرين عرفهما وأنهما معذبان، ولم يغرس ...
ج: هذا العمل لا يجوز، وهو من البدع التي أحدثها الناس، فلا يجوز أن يقام على قبر أحد بناء سواء سمي مقامًا أو قبة أو مسجدًا أو غير ذلك. وكانت القبور في عصر الرسول ﷺ وعصر الصحابة في البقيع وغيره مكشوفة ليس عليها بناء، والنبي ﷺ نهى أن يبنى على القبر أو يجصص ...
الجواب:
لا بأس بوضع علامة على القبر، علامة حجر خاص، أو عظم، أو عود، أو شبه ذلك، علامة، يروى أنه -عليه الصلاة والسلام- علم قبر عثمان بن مظعون.
فالحاصل: أنه لا بأس بالعلامة التي يعلمها لا لقصد التعظيم، بل علامة: إما حجرًا خاصًا، أو لبنة خاصة، أو حديدة ...
الجواب:
المقابر لا يبنى فيها، بل يجب أن يزال البناء، وعلى الدولة، والمسؤولين في البلديات، وهيئة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى الأمراء أن يلاحظوا هذا.
القبور يجب أن تصان، وأن تسور، وأن تحفظ، ولا يبنى فيها لا بيوت، ولا دكاكين، ولا غير ذلك، ...
الجواب:
ليس لأحد أن يبني على قبر أبيه، ولا غير أبيه، يضعه مع أموات المسلمين، ويكفي، والحمد لله، وليس له أن يبني على قبر أبيه، ولا قبر جده، ولا غيرهما، مثل ما فعل الصحابة، ومن بعدهم دفنوا أمواتهم في المقابر، ولم يبنوا عليها شيئًا، هذا هو الواجب.
الجواب:
المشروع شبر وما حوله، وقد رفع قبر النبي قدر شبر، وما يقارب ذلك، أما رفعه كثيرًا فهذا لا يجوز.
ج: لا تشرع قراءة سورة (يس) ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا عند الدفن، ولا تشرع القراءة في القبور؛ لأن النبي ﷺ لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون، كما لا يشرع الأذان ولا الإقامة في القبر، بل كل ذلك بدعة، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة بأن يضع في القبر حجارةً، أو لبنًا، أو خشبًا، أو حديدًا؛ لأن الأرض رديئة، أو تعلوها المياه؛ فلا بأس بهذا.
أما إن كانت الأرض قوية، يحفر فيها حفرًا إلى نصف طرف الرجل فوق السرة، ويعمق، ويجعل في اللحد، ويوضع فيه الميت، هذه السنة، ...
ج: لا يجوز أن يكتب على قبر الميت لا آيات قرآنية ولا غيرها، لا في حديدة ولا في لوح ولا في غيرهما، لما ثبت عن النبي ﷺ من حديث جابر أنه ﷺ: نهى أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه رواه الإمام مسلم في صحيحه، زاد الترمذي والنسائي بإسناد صحيح: وأن يكتب ...
الجواب:
الإرشاد مطلوب في جميع الأوقات، والنصيحة في جميع الأوقات ليس لها حد محدود، النصيحة والإرشاد مطلوب في المقابر، وفي البيوت، وفي المساجد، وفي المجتمعات، في الطائرة، وفي السيارة، وفي القطار، وفي المركبات الفضائية، وفي كل مكان، النصيحة مطلوبة ...
ج: إذا تهدم القبر يعاد إليه التراب، ويسوى ظاهره كسائر القبور حتى لا يمتهن، أما بناؤه وتجصيصه فلا يجوز؛ لما ثبت عن النبي ﷺ من حديث جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه رواه مسلم في صحيحه، ...
الجواب: كل هذا لا بأس به، لا بأس أن يأخذ الأشجار يقطعها، ولا بأس أن يأخذ من ثمارها إن كان فيها ثمرة كالسدر ونحوه، ولا بأس أن يقطعها ويستفيد منها إذا كان ما هي مملوكة لأحد، ولا في أرض مملوكة لأحد، إنما نبتت على المطر -مثلاً- فلا بأس أن تقطع وينتفع بها، ولكن ...
الجواب: السنة الحفر في الأرض للقبور أن يحفر فيها في الأرض وأن يعمق فيها إذا كانت الأرض صالحة، إذا كانت الأرض صالحة فالسنة أن يحفر فيها ويعمق الحفر إلى نصف الرجل فوق السرة.. فوق نصف الرجل يعني فوق العورة، وأن يكون فيها لحد، يجعل في جهة القبلة يكون فيه الميت ...