979– وَعَنْ أبي هريرة : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ ...
1041- عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ولَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا، ولَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: "لَهَا مِثْلُ صَدَاقِ نِسَائِهَا، لَا وكْسَ، ولَا شَطَطَ، ...
الجواب:
الوالد يجب عليه أن ينظر في الأمر وليس له أن يضرها ولا يحرم عليه أن يأكل من مال ولده؛ النبي عليه الصلاة والسلام جاءه رجل يشتكي إليه قال: إن أبي اجتاح مالي؟! قال: أنت ومالك لأبيك وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ...
الجواب:
الأب له أن يأخذ ما لا يضرها، النبي عليه الصلاة والسلام قال: أنت ومالك لأبيك وقال: إن أولادكم من كسبكم ، وإن أطيب ما أكلتم من كسبكم فله أن يأخذ من المهر ومن مال ولده ولا يضر الولد.
الجواب:
ما في بأس، إذا أعطته لا بأس، لكن لا بدّ منه شيء ولو قليل، لا بدّ أن يعطيها شيئًا لأن الله قال: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24] فإذا أعطته شيئًا مما تقضى به الحاجة فرشت البيت وأعطته ما يصنع به الوليمة فجزاها الله خيرًا هذا طيب، في ...
الجواب:
المهر على ما تراضى عليه الناس، فإذا تراضوا على أن يكون مؤجلا، أو معجلا، أو بعضه معجلاً وبعضه مؤجلا، كله لا بأس به، والمسلمون على شروطهم، يقول النبي ﷺ: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج رواه الشيخان في الصحيحين، ويقول ﷺ: المسلمون ...
الجواب:
يجوز لأبيها أن يأخذ من مالها ما لا يضرها، لقوله ﷺ: إن أطيب ما أخذتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم فلأبيها أن يأخذ من مالها ما يرى من دون ضرر عليها، فيدع لها ما تحتاج إليه، ويأخذ منه ما ينفعه ولا يضرها، لا بأس، أما غيره فلا إلا بإذنها إذا ...
كذلك أشار الإخوان إلى عدم التكلف في المهور والولائم، فإن هذه أيضًا من الحجر الذي يقف في الطريق، من العقبات، فينبغي التواصي بالتساهل والتقليل في المهور والولائم، الوليمة سنة كان النبي يولم عليه الصلاة والسلام في زوجاته، ولكن المفاخرة بها والتكلف فيها ...
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الكلمة المباركة القيمة التي ألقاها فضيلة الشيخ سعود بن عبد الله الفنيسان في موضوع يهم المجتمع كثيرًا، وهو موضوع المغالاة ...
الحاصل أن الواجب على أهل العلم وعلى أهل الإيمان وعلى أعيان الأمة التكاتف في هذه الأمور، والعناية بتخفيف هذه الولائم، والإسراف لا يجوز، والتبذير لا يجوز، بل يجب الاقتصاد في هذه الأمور، وأن يجعل من الوليمة ما يناسب المقام، ولا يتكلف تكلفًا يفضي إلى تعطيل ...
ومن أهم الأمور ما أشار إليه الشيخ صالح في أول الأمر، وهو العناية بتسهيل الزواج من جهة المهور والولائم، هذه أمور طغت على الناس وكثر أمرها في الناس وصارت سبب شر عظيم وسبب حيلولة بين الأزواج، فينبغي للمؤمن أن يعنى بهذا الأمر، وأن يحرص أن يسهل من تزويج بناته ...
الجواب: الصداق يتنوع، كل ما يدفع لها في مقابل استحلال فرجها هو المهر، كل شيء يدفع لها يشرط على الزوج في مقابل عقد النكاح فهو مهرها، سواء كان نقوداً، أو حلياً، أو فرشاً .. أو غير ذلك، كل ما يدفع لها من المال سواء كان نقداً أو غيره فهو يعتبر مهر، إذا كان شرطاً ...
الجواب: ما دام أخذه والدها فالوالد يملك أخذه إذا كانت بالمستغني عنه، أو كان يقوم بنفقتها، فالمال الذي أخذه والدها لا حرج فيه، والمال ماله حينئذ؛ لأن الرسول عليه السلام قال أنت ومالك لأبيك وقال عليه الصلاة والسلام: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم ...
الجواب: الذي مات عنها زوجها ولم يعين لها مهراً ولم يدخل بها لها مهر المثل، كما ثبت هذا عن النبي ﷺ فإنه ثبت عنه أنه سئل عن مثل هذه المسألة فأفتى بأن لها مهر نسائها لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها الميراث ثبت هذا من حديث معقل بن يسار.
المقصود: من حديث معقل ...
الجواب: يجب على الآباء وعلى جميع الأولياء أن يتقوا الله وأن يحرصوا على تزويج بناتهم بما يسر الله من المهر، وليس لهم أن يشددوا في ذلك، بل عليهم أن يقبلوا القليل إذا رضيت به البنت، فإن تزويجها ولو بالقليل خير من بقائها، ولا يجوز لهم الاعتراض عليها إذا ...