822- وعَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَعْطَاهُ دِينَارًا ليَشْتَرِي بِهِ أُضْحِيَّةً أو شَاةً، فَاشْتَرَى به شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَأَتَاهُ بِشَاةٍ ودِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، ...
بَابُ الصُّلْحِ
876- عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَّا صُلْحًا حَرَّمَ حَلَالًا، أو أَحَلَّ حَرَامًا، والْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ، ...
بَابُ الْحوَالَةِ والضَّمَانِ
880- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وإِذَا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ لأَحْمَدَ: ومَن ...
الجواب:
المحامي فيما اعتقد في اسمه الوكيل، هو الذي يقوم مقام صاحب الحق ليطلب حقه، ويدافع عنه، فإن كان بحق، ولا يتعدى الطرق الشرعية فلا بأس عليه.
أما إذا كان يدعي ما ليس لصاحبه، ويكذب، ويتجاوز الحدود فهو مشارك في الظلم والعدوان، نعوذ بالله.
فالوكيل ...
الجواب:
هذا لا بأس به، إذا توكل بسيارات، أو توكل بغير السيارات لكن يكون أمينا، يتوكل، ويؤدي الأمانة، ويكون بأجر معلوم على وكالاته السيارة ،عليها مائة السيارة، عليها مائتين ريال، الكيس عليه كذا، البيت عليه كذا، أي شيء، فالوكيل يعطى أجرة معلومة، أو ...
الجواب:
ما سمعت أن أحدًا فتح مكتبًا للفتوى، ما سمعت في هذا، لكن المستشارين هذا يمكن موجود بكثرة، لعله يقصد المحامين يمكن.
المحامون لهم شأن آخر، وهم الذين ينوبون عن أصحاب الخصومات، هؤلاء لا بد يتعلمون طرق الخصومات، وما يحتجون به لدعواهم هذه مسألة ...
في النفس، ويدل حديث ابن عمر على أنَّ ابن خمسة عشر سنة فأعلى رجل، يُعتبر في حكم البالغين المكلَّفين؛ ولهذا أجازه النبيُّ ﷺ يوم الخندق، ولم يُجزه يوم أحدٍ لصغر سنِّه.
كتب عمرُ بن عبدالعزيز إلى عمَّاله باعتبار هذا حدًّا فاصلًا بين الرجال والصبيان، فإذا ...
الجواب: إذا اتفق معه على أجرة ثلاثة في المائة عن تعبه لشراء الساعة لا بأس، إذا اتفق معه أن يشتري الساعة كوكيل، ولكنه يعطيه في مقابل ذلك ثلاثة في المائة أو خمسة في المائة عن تعبه، لا حرج في ذلك، أما أنه مثلاً: يبيع عليه، يشتريها ويبيع عليه شيئاً ما هو في ...
باب: وكالة الشاهد والغائب جائزةٌ
وكتب عبدالله بن عمرو إلى قهرمانه وهو غائبٌ عنه: أن يُزكِّي عن أهله: الصغير والكبير.
2305- حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كُهيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان لرجلٍ على النبي ﷺ سنٌّ من الإبل، فجاءه يتقاضاه، ...
الجواب: الوكالة غير التوكل أيها السائل. الوكالة كونه يستنيب إنسان يقوم مقامه في إدارة عمله، في بناء بيته، في إصلاح سيارته، في غير ذلك، هذا لا بأس به، وكالة تفويض منه إذن له، يأذن له يفعل كذا وكذا، أما التوكل هو الاعتماد على الغير بأنه يتصرف في الأمور ...
ج: الواجب عليه أن يصرف ما قبضه من المتبرعين لمصلحة الدار من الفرش والكتب وغير ذلك، وليس له أن يصرف منها شيئًا في دار أخرى أو مسجد آخر؛ لأنه لم يفوض في ذلك. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من (جريدة المسلمون) وقد أجاب عنها سماحته بتاريخ ...
الجواب: عليك أن تعتمد ما قال لك صاحب الزكاة فتعطيها الأشخاص الذين سماهم وسجلهم لديك ولا تعط غيرهم؛ لأنك وكيل والوكيل يلتزم بما قاله الموكل، لكن إذا علمت أن بعضهم غني وأنه لا يصلح للزكاة تنصحه وتقول له: فلان لا يصلح، فلانة لا تصلح، وإذا تأخر بعضهم تخبره، ...
الجواب:
إن كانت وصية؛ فليس لك إلا الثلث، فأقل، والباقي للورثة، أما إذا أعطتك بحايتها عطية منجزة، ثبتتها في حال صحتها، وعدم مرضها، صحة تامة، وثبت ذلك بالبينة الشرعية؛ فلا بأس؛ تكون عطية، أما ما أعطتك في حال المرض، أو وصية لك؛ فليس لها إلا الثلث، والباقي ...
الجواب:
المحاماة، هي: الوكالة في الخصومات، وهذه الوكالة موجودة من عهد النبي ﷺ إلى يومنا هذا، الوكيل لا بأس به، هذه تسميتها محاماة، هذا اسم جديد، فإذا كان المحامي يتقي الله، ولا يساعد صاحبه بالمنكر والكذب؛ فلا حرج عليه، الواجب عليه أن يتقي الله في ...
الجواب:
هذا الألف حرام عليك، لا يجوز لك، يجب أن ترده على صاحبه إلا أن يسمح لك به مادمت لم تخبره، وإنما ذكرت له أنك اشتريتها بإحدى عشر ألف، هذا حرام، منكر، غش وخيانة، وعليك أن ترد الألف إلى صاحبه إلا إذا سمح لك به، نسأل الله السلامة، نسأل الله لنا ولك ...