الجواب:
إذا دخل الإنسان المسجد قبل غروب الشمس، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس بعد صلاة الفجر، فهذه الأوقات يقال لها: أوقات النهي عن الصلاة، والرسول ﷺ نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ونهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، تواترت، بهذا الأحاديث ...
الجواب:
إذا دخل الإنسان المسجد بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة الصبح، إذا دخل المسجد، ويريد أن يجلس فيه ليقرأ، أو ليستريح؛ فإنه يصلي ركعتين، هذا هو الأفضل تحية المسجد، وإن جلس كما قال جماعة من العلماء؛ فلا بأس، فلا حرج.
لا ينبغي في هذا التشديد، ولا النزاع، ...
بَاب وَقْتِ العِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ
وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَهَا».
572 - حَدَّثَنَا عبدالرَّحِيمِ المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ ...
الجواب:
إذا دخل قبل غروب الشمس في المسجد غير صلاة المغرب، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس؛ لأجل يستريح، أو لأجل يقرأ، أو يحضر الدرس؛ فالأفضل له أن يصلي ركعتين، وإن جلس أخذًا بما جاء من أحاديث النهي عن الصلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها؛ فلا بأس عليه، ...
الجواب:
لا بأس أن تؤدى في وقت النهي، وهو أفضل، وقد اختلف العلماء في ذلك، فمن منع ذلك للأحاديث الدالة على النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، وبعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ذهب جمهور أهل العلم إلى منع الصلاة في هذين الوقت ولو تحية المسجد.
وذهب ...
فَصْلٌ:
وَالْمُعَادَةُ: إذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ تُعَادُ فِي وَقْتِ النَّهْيِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ: كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَأَبِي ثَوْرٍ وَغَيْرِهِمْ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَغَيْرُهُ جَعَلُوهَا مِمَّا نُهِيَ ...
فَصْلٌ:
وَلِلنَّاسِ فِي الصَّلَاةِ نِصْفَ النَّهَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَيْرِهَا أَقْوَالٌ:
قِيلَ: بِالنَّهْيِ مُطْلَقًا وَهُوَ الْمَشْهُورُ عَنْ أَحْمَد.
وَقِيلَ: الْإِذْنُ مُطْلَقًا كَمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُ الخرقي وَيُرْوَى عَنْ مَالِكٍ.
وَقِيلَ: ...
ج: لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس؛ لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ثلاث ساعات لا يصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب[1].
المقصود أنه ...
ج: الأوقات المنهي عن الصلاة فيها معلومة، وهي خمسة: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند وقوفها قبل الظهر حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تميل الشمس للغروب، وعند ميولها للغروب حتى تغيب، لكن ذوات الأسباب لا حرج في فعلها في وقت ...
ج: في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم، والصحيح أن تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات حتى بعد الفجر وبعد العصر لعموم قوله ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق على صحته، ولأنها من ذوات الأسباب كصلاة الطواف وصلاة الخسوف، والصواب فيها ...
ج: هذا السؤال فيه إبهام يحتاج إلى تفصيل من جهة الوقت ومن جهة نوع الصلاة؛ لأن ما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس يعتبر وقت نهي، فلا يصلى في هذا الوقت في الجملة للأحاديث الواردة في النهي عن الصلاة وقت النهي، ومنها قوله ﷺ: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ...
ج: هذا الحديث بهذه الزيادة إلا بمكة ضعيف، أما أصل الحديث فهو ثابت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي ﷺ أنه قال: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس[1] لكن هذا العموم يستثنى منه الصلاة ذات السبب في أصح قولي ...
الجواب:
إذا دخل الإنسانُ وقت النَّهي –مثل: بعد العصر دخل المسجد، ومثل: بعد الصبح- فإنَّ السنة أن يُصلي ركعتين ولو كان في وقت النَّهي، هذا هو المختار من أقوال أهل العلم، وهذا الذي يقوم عليه الدليلُ، وتُسمَّى هذه الصلاة من ذوات الأسباب، والرسول ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، رأى رجلاً جلس يوم الجمعة ولم يصل فأمره ...
ج: في المسألتين خلاف بين أهل العلم، والصواب جواز ذلك، بل شرعيته؛ لأن صلاة الكسوف وتحية المسجد من ذوات الأسباب.
والصواب: شرعيتها في وقت النهي بعد العصر وبعد الصبح، كبقية الأوقات؛ لعموم قوله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا ...