الجواب:
إذا نام عن الوتر، أو نسيه؛ شرع له أن يصلي من الضحى ما تيسر، فإذا ذهب الضحى؛ زالت السنة، ولم يبقَ عليه شيء، ولكن يشرع له أن يتعوض عنه بالضحى إذا نسيه بالليل؛ صلى من الضحى ركعات؛ هذه السنة.
وإذا فاته الوتر؛ يسن له أن يصلي في الضحى ما يقابل ...
الجواب:
الأفضل إحدى عشر، وإذا صلى ثلاث عشر؛ فلا بأس، فعل النبي هذا وهذا، صلى مرة إحدى عشرة، ومرة صلى ثلاثة عشرة، كان يصلي هذا تارة، وهذا تارة، والأغلب إحدى عشرة، وإذا صلوا عشرين مع الوتر، أو أكثر؛ فلا بأس مثل ما فعل بعض الصحابة، لا حرج في ذلك، الأمر ...
الجواب:
الوتر سنة مؤكدة في الحضر، والسفر، الوتر سنة مؤكدة، أقله ركعة في السفر، والحضر، ولكن لو تركه لا شيء عليه، هو نافلة، تطوع، ليس بواجب، وكان يوتر على بعيره، ولا يصلي الفريضة إلا على الأرض.
فالوتر من النوافل، كسنة الظهر، والمغرب، والعشاء، والفجر، ...
الجواب:
أفضل، الجهر أفضل؛ لأنه ينشط، ويطرد النعاس، ويرغم الشيطان، وينفع المستمع، فالأفضل له الجهر في صلاة التهجد بالليل، هذا هو الأفضل، ولا بأس أن يقرأ في المصحف، إلا إذا كان حوله نيام يشق عليهم؛ خفض صوته حتى لا يشغلهم، وحتى لا يؤذيهم.
أما إذا كان ...
الجواب:
هذا لا تعلق للبدعة فيه؛ لأن عمر إنما أراد بقوله: (نعمت البدعة) يعني من حيث اللغة؛ لأن البدعة من حيث اللغة ما عمل على غير مثال سابق، ما عمله الناس على غير مثال سابق؛ يسمى بدعة في اللغة، وليس مراده أن هذا بدعة في الدين، لو كان في بدعة في الدين ...
الجواب:
يعني في الغالب، وإلا فقد ثبت عنه ﷺ أنه صلى ثلاثة عشر ركعة، وثبت عنه أنه أوتر بتسع، وبسبع، وبخمس، نقص عن إحدى عشر.
السؤال: لم يزد ... في رمضان، ولا غير رمضان؟
الجواب: المراد أنه في الغالب، هي ممن روت أنه صلى ثلاثة عشر، يعني غالبًا إحدى عشر، ...
الجواب:
الوتر من صلاة الليل وهو ختامها، ركعة واحدة، يختم بها صلاة الليل في آخر الليل، أو في وسط الليل، أو في أول الليل، بعد صلاة العشاء يصلي ما تيسر، ثم يختم بواحدة يقرأ فيها: الْحَمْد [الفاتحة:2]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، هذا الوتر.
السؤال: ...
ج: صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 64] وفي سورة الذاريات في صفة المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ...
ج: إذا أذن الفجر ولم يوتر الإنسان أخره إلى الضحى بعد أن ترتفع الشمس فيصلي ما تيسر، يصلي ثنتين أو أربع أو أكثر، ثنتين ثنتين، فإذا كانت عادته ثلاثا ولم يصلها في الليل صلاها الضحى أربعًا بتسليمتين، فإذا كانت عادته خمسًا ولم يتيسر له فعلها في الليل لمرض ...
ج: صلاة الليل مرغَّبٌ فيها؛ قال تعالى في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 64]، وقال سبحانه في صفة المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ...
الجواب:
المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإيتار في كل ليلةٍ، ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر؛ لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبح صلَّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى[1].
وروى ...
ج: هو آخر وقت من الليل قبل طلوع الفجر؛ لقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبح صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى متفق على صحته[1].
نشرت في كتاب الدعوة، الجزء الثاني (ص 123). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 308).
ج: الوتر من صلاة الليل، وهو سنة، وهو ختامها، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل، أو في وسط الليل، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء، يُصلي ما تيسر ثم يختم بواحدةٍ يقرأ فيها الفاتحة وقل هو الله أحد، هذا هو الوتر؛ لقول النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل ...
ج: لا ينبغي لأحدٍ أن يُصلي وترين في ليلةٍ؛ لأن النبي ﷺ قال: لا وتران في ليلةٍ[1]، وقال عليه الصلاة والسلام: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا[2]، وقال ﷺ: مَن خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومَن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، ...
ج: إذا أوترت من أول الليل ثم يسَّر الله لك القيام في آخره، فصلِّ ما يسر الله لك شفعًا بدون وتر؛ لقول النبي ﷺ: لا وتران في ليلةٍ، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس. والحكمة في ذلك -والله أعلم- أن يُبين للناس جواز ...