بَاب الصَّلاَةِ فِي النِّعَالِ
386 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه: أَكَانَ النَّبِيُّ ...
الجواب:
سنة وقربة وطاعة إذا كانت نظيفة سليمة، ولكن لما جاءت المفارش هذه وصار الناس يدوسونها ويقذرونها على الناس، وأكثر الناس لا يبالي بنعليه ولا يعتني بها، فيحملها ويجعلها في مكان خاص حتى لا يقذر الفرش على الناس، لأن أكثر الناس لا يبالون ولا يعتنون ...
بَاب رَفْع اليَدَيْنِ فِي التَّكْبِيرَةِ الأُولَى مَعَ الِافْتِتَاحِ سَوَاءً
735 - حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عبداللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ ...
الجواب:
لا ينقص من صلاتك شيئًا الحمد لله السنة عدم الإغماض، وإذا أغمضتها لعلة من العلل فلا حرج، والسنة عدم الإغماض، والخشوع من كمال الصلاة وليس شرطا فيها، الخشوع كونه يخشع ولا يحضره الوساوس هذا من كمالها وليس شرطا فيها، إنما الشرط الطمأنينة، هذا ركن ...
ج: مد البصر إلى جهة الأمام في الصحراء أو عن يمين أو عن شمال لا يبطل الصلاة لكنه مكروه، والسنة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: ...
ج: جلسة الاستراحة مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد، وهي من جنس الجلسة بين السجدتين، وهي جلسة خفيفة لا يشرع فيها ذكر ولا دعاء ومن تركها فلا حرج، والأحاديث فيها ثابتة عن النبي ﷺ من حديث مالك بن الحويرث، ومن حديث أبي حميد الساعدي، وجماعة من الصحابة . والله ...
ج: السنة الإسرار بالأدعية في الصلاة وغيرها لقول الله سبحانه: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف: 55] ولأن ذلك أكمل في الإخلاص، وأجمع للقلب على الدعاء، ولما في ذلك من عدم التشويش على من حوله من المصلين ...
ج: الالتفات في الصلاة للتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الوسوسة لا حرج فيه بل هو مستحب عند شدة الحاجة إليه بالرأس فقط؛ لأن النبي ﷺ أمر به عثمان بن أبي العاص الثقفي لما اشتكى إليه ما يجده من وساوس الشيطان فأمره أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله ...
ج: الثابت عن النبي ﷺ أنه يقبض يديه حال قيامه في الصلاة وحالة الإنسان بعد الرفع من الركوع حالة قيام تشرع له قبض يديه، أما إرسال اليدين في الصلاة فمكروه لا ينبغي فعله لكونه خلاف السنة، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كانوا يؤمرون ...
ج: إذا كان موحدًا معروفًا بالتوحيد ليس مشركًا، وإنما عنده شيء من الجهل والتصوف، ولكنه موحد مسلم يعبد الله وحده ولا يعبد المشايخ ويدعوهم من دون الله كالشيخ عبدالقادر أو غيره، بل يعبد الله وحده فلا بأس بالصلاة خلفه، ومجرد كونه لا يضم يديه لا يمنع من الصلاة ...
ج: المشروع وضعها على الصدر حال القيام قبل الركوع وبعده، لثبوت ذلك عن النبي ﷺ من حديث وائل بن حجر، وقبيصة بن هلب الطائي عن أبيه عن النبي ﷺ. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/153).
ج: السنة للمصلي أن يرفع يديه حذاء منكبيه أو حذاء أذنيه عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة، موجها بطونهما إلى القبلة. هذا هو السنة وهو الثابت عن النبي ﷺ. والله الموفق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته ...
ج: السنة رفع اليدين عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول لثبوت ذلك عن النبي ﷺ، وليس ذلك واجبًا، بل سنة، فعله المصطفى ﷺ وفعله خلفاؤه الراشدون، وهو المنقول عن أصحابه ﷺ، فالسنة للمؤمن أن يفعل ذلك في جميع الصلوات ...
ج: الدعاء مشروع ولكنه ليس بواجب، فالإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته، يدعو الله ويجتهد في الخير ويسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل، ويسأل ربه الرزق الحلال والزوجة الطيبة الصالحة والذرية الصالحة، ويسأل ربه أن يدخله الجنة ويبعده عن النار ...
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، ...