الجواب:
يسأل ربه التوفيق ويستعين بالله ويجتهد، وإذا دخل في الصلاة يحضر بقلبه يحاول أن يجمع قلبه على الله، وأن يكون مستحضرًا عظمة الله وأنه واقف بين يديه يرجو رحمته ويخشى عذابه لعله يخشع إن شاء الله، إذا استحضر هذا لعله يخشع يبتعد عن الوساوس ويحرص ...
الجواب:
لا ينقص من صلاتك شيئًا الحمد لله السنة عدم الإغماض، وإذا أغمضتها لعلة من العلل فلا حرج، والسنة عدم الإغماض، والخشوع من كمال الصلاة وليس شرطا فيها، الخشوع كونه يخشع ولا يحضره الوساوس هذا من كمالها وليس شرطا فيها، إنما الشرط الطمأنينة، هذا ركن ...
الشيخ:
صحيحة لكن ناقصة، وليس له منها إلا ما عقل منها أو خشع فيها، لكنها صحيحة إذا كان ما نقرها، إذا كان ما اطمئن، بل نقرها ما تصح تكون باطلة، أما إذا اطمئن فيها، ولكن عنده وساوس، عنده أوهام، عنده شيء من التفكير، صلاته صحيحة وناقصة.
الجواب:
الله يقول جل وعلا: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] والخشوع له أسباب وعدمه له أسباب.
للخشوع أسباب: وهو الخضوع بين يدي الله وأن تتذكر أنك بين يدي الله، وأنك واقف بين يديه ، كما في ...
الجواب: هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته، ويقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات، وهو روحها، فينبغي ...
الجواب: هذا لا شك أنه ما ينبغي أن يشتغل بالساعة أو بلحيته أو بثيابه هذا عبث، والمشروع للمؤمن أن يقبل على صلاته وأن يخشع فيها لله ، والله يقول سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2].
فلا يليق ...
الجواب: مد البصر إلى جهة الأمام في الصحراء أو عن يمين أو شمال لا يبطل الصلاة، لكنه مكروه والسنة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود، كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] ...
الجواب: أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع، يقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع باستحضار عظمة الله وأنك بين يديه، وأن هذه الصلاة عمود الإسلام وأن الخشوع ...
الجواب: عليك المجاهدة، عليك أن تجاهدي نفسك حتى تجمعي قلبك وفكرك في الصلاة، إذا كان هناك شواغل تجزيها قبل الصلاة، حاجات البيت نجزيها قبل الصلاة إذا استطعت، ثم تفرغي للصلاة بقلب حاضر، أكل حاضر كلي من الأكل الحاضر، حاجة حاضرة يمكن أن تشوش عليك قدميها.. ...
الجواب: عليه أن يجتهد وأن يحاسب نفسه، وأن يتقي الله في ذلك، ومتى اتقى الله أعانه الله وََمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] فعليه أن يتقي الله وأن يحاسب نفسه ويجاهدها، حتى يجمع قلبه على الصلاة، وحتى يخلص لله في صلاته؛ وحتى يخشع ...
الجواب: الصلاة صحيحة، لكن ينبغي له أن يجاهد نفسه، أن يجاهدها؛ حتى يجمع قلبه على صلاته؛ وحتى تنقطع عنه تلك الأفكار والهموم التي تتعلق بدنياه، فالمقام مقام مجاهدة.
فالمؤمن يجاهد نفسه إذا دخل في الصلاة، ويحرص على جمع قلبه على الخشوع بين يدي الله وتعظيمه، ...
الجواب: لا حرج في ذلك، أقول: لا حرج في قطعها للضرورة من وجود الرائحة الكريهة .. تجعل الإنسان غير خاشع في صلاته وغير مطمئن، فإذا قطعها ليذهب إلى جانب آخر فلا حرج في ذلك إن شاء الله، مع العلم بأن الذي له رائحة كريهة لا يصلي مع الناس، الواجب عليه أن يصلي في ...
الجواب: الخشوع في الصلاة إحضار القلب فيها بين يدي الله، والإقبال عليها، تستحضر عظمة الله، وأنك بين يديه ترجو رحمته وتخشى عقابه، فهذا يسبب الخشوع والذل والانكسار وإحضار القلب بين يدي الله عز وجل، وأن تدعو بقلب خاشع ترجو رحمة الله وتخشى عقابه بالدعوات ...
الجواب: الواجب عليك الطمأنينة، لا بد من الطمأنينة في الصلاة، أن تركعي مطمئنة، ترفعي تعتدلي مطمئنة، تسجدي مطمئنة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، تجلسين بين السجدتين مطمئنة، وإذا تيسر الزيادة من الخشوع والطمأنينة وإحضار القلب والإكثار من التسبيح في السجود ...
الجواب: تقدم الكلام في التماوت.
المقدم: نعم.
الشيخ: تقدم أنه ينبغي له أن لا يتماوت، المشروع أنه يقبل على صلاته، ويقبل عليها بقلبه، مع إقباله عليها وخضوعه فيها لله لا يتماوت كالنائم، بل يقبل على صلاته إقبال الحي الحاضر القلب المنتبه لصلاته المعظم لحرمات ...