الجواب:
العقيقة سنة عن الجميع، فعن المرأة ذبيحة واحدة من الغنم، تجزئ في الضحية: ثني المعز، أو جذع ضأن، أو أعلى سنًا، تذبح، تقسم على الفقراء والجيران، أو يقسم بعضها، ويأكل بعضها، أو يطبخها ويدعو إليها من أحب من جيرانه وأقاربه، ليس فيها حد محدود، والحمد لله؛ لأن الرسول ﷺ لم يحدد في هذا شيئًا، وعن الذكر ثنتين، الأنثى واحدة، والذكر ثنتين بصفة الضحية، تجزئ في الضحية: إما جذع ضأن، أو ثني معز، هذا هو السنة في العقيقة، أن تكون من الغنم، عن الذكر اثنتان، وعن الأنثى واحدة، يأكل منها، ويطعم، ويتصدق، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، ماذا لو جمع أصدقاءه في البيت مثلًا وأطعمهم ؟
الشيخ: كله طيب، إذا جمعهم طيب، وإذا وزع عليهم طيب، وإذا وزع بعضًا، وترك بعضًا طيب، الحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.