حكم ترك الصيام بسبب متاعب العمل

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد المستمعين يقول: أنا أصوم رمضان في بلدي، والحمد لله، ولكن لكثرة العمل، وصعوبته أواجه بالإرهاق، فهل علي من شيء؟ أم أترك العمل، وأبدأ بالصيام، جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك أن تصوم كما أمر الله، وأن تدع العمل الذي يضرك، تعمل ما تستطيع، وتكمل صومك، فإذا كان العمل عشر ساعات، ويشق عليك؛ اجعله ست ساعات.. سبع ساعات.. خمس ساعات حتى تستطيع الصيام، ولا تعمل عملًا يضرك، أو يسبب فطرك؛ لأن الله أوجب عليك الصيام، وأنت صحيح سليم، لست مريضًا، ولست مسافرًا، فالواجب عليك أن تصوم، وأن تدع العمل الذي يرهقك، ويتعبك، ويضرك، أو تخففه، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة