الجواب: النوم في المسجد لا حرج فيه ولا بأس به، فهي بيوت الله أقيمت للعبادة، والنوم لا يمنع في ذلك، فقد يكون النوم عبادة إذا أريد به التقوية على طاعة الله، وقد نام الصحابة في مسجد النبي ﷺ أهل الصفة وغيرهم، ونام علي في المسجد لما صار بينه وبين زوجته بعض الشيء، فجاءه النبي ﷺوهو في المسجد فأيقظه وقال له: قم أبا تراب .. قم أبا تراب لما رأى التراب عليه عليه الصلاة والسلام، وكان ابن عمر ينام في المسجد بعض الأحيان، فالحاصل أنه لا حرج في ذلك.
الثلاثاء ٢٤ / جمادى الأولى / ١٤٤٦