الجواب:
الواجب الدعوة إلى الله، والتعليم إذا كانت المرأة عندها علم، وأما إذا كان ما عندها علم ما يجوز لها أن تتكلم؛ لأن الله -جل وعلا- يقول: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ [يوسف:108] ويقول -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33].
فليس لأحد أن يقول على الله بغير علم، لا رجل، ولا امرأة، لكن المرأة إذا كان عندها علم الواجب عليها أن تنقل العلم لأخواتها في الله من جيرانها، من جليساتها، من أهل بيتها، ترشد الناس، تعلم الناس، كما كان أصحاب النبي ﷺ رجالًا، ونساء، يرشدون، ويعلمون.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.