الجواب:
نرجو لك الأجر في ذلك، وأنه مثل القارئ؛ لأن المستمع كالقارئ، فالذي يستمع شريك للقارئ، فإذا استمع بنية صالحة، وإخلاص يريد الفائدة؛ فنرجو له مثل أجر القارئ، فهما في الأجر سواء القاري والمستمع.
فنوصي جميع إخواننا في الله من الرجال والنساء بالعناية بسماع القرآن، والتدبر والتعقل، فالذي يقرأ يقرأ ويتدبر، والذي لا يقرأ يستمع من الأشرطة، من نور على الدرب، هذا خير عظيم، من إذاعة القرآن يستمع الفوائد، ونرجو له في ذلك الخير العظيم.
فالمستمع الراغب فيما عند الله، المخلص لله شريك القارئ، له أجر عظيم، يكون له مثل أجر القاري، أو أعظم إذا كان عن إخلاص، وعن صدق، وعن رغبة فيما عند الله نعم.