الجواب: لا نعلم بأسًا في ذلك، سواءً كان حمامًا أو بغبغاء أو غيرها من الطيور التي ينتفع بها أو يستأنس بها أو ما أشبه ذلك مما قد ينتفع به أهل البيت إذا أحسنوا إليها بالماء والطعام ولم يظلموها فلا بأس بذلك، وإن كره هذا بعض أهل العلم لكن لا نعلم في هذا بأساً، إذا أدي الحق من جهة الشراب والطعام ولم تؤذ فالنبي ﷺ ذكر امرأة عذبت في النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، فهذا يدل على أن من حبس الحيوان وأطعمه وسقاه وقام بحاجته لا حرج عليه، ناقة أو بقرة أو شيئاً من الغنم أو غيره من الظباء أو غير ذلك، فهكذا الطيور التي أشار إليها السائل. نعم.
الأحد ٢٠ / جمادى الآخرة / ١٤٤٦