حكم قراءة الكتب التي تؤول الصفات

السؤال:
سماحة الشيخ: ما حكم قراءة الكتب التي ابتلي صاحبها بها، مثل تأويل صفات الله خلاف منهج السلف الصالح، خصوصًا لمن لم يدرس العقيدة؟ وفقكم الله؟

الجواب:

ينبغي للطالب أن يتوخى الكتب المعروفة، كتب أهل العقيدة المعروفين بالعقيدة السلفية، يعتنى بها، مثل كتب المتقدمين، كتاب عبدالله بن أحمد، وعثمان بن سعيد الدارمي، وابن خزيمة، رحمهم الله، وغيرهم من الأئمة المتقدمين، وهكذا من بعدهم من أهل العلم والبصيرة: كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والحافظ ابن كثير، وأئمة الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وغيره من المشايخ الذي عنوا بالعقيدة، وعنوا بالدعوة إليها مع الحرص على تدبر القرآن، فإنه هو أصل الأصول، والعناية بالقرآن والسنة في العقيدة وغيرها.
أما الكتب الأخرى إذا دعت الحاجة إليها فينظرها ويستفيد منها، وينبه على الأخطاء، سواء كان ذلك في كتب المتقدمين أو كتب المتأخرين[1].

  1. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (23/ 268). 
فتاوى ذات صلة