الجواب: إذا كان نوى العمرة عند إحرامه، ولكن نسي التلبية وهو ناو العمرة، حكمه حكم من لبى، يطوف ويسعى ويقصر ويتحلل، وتشرع له التلبية في أثناء الطريق، فلو لم يلبِّ فلا شيء عليه؛ لأن التلبية سنة مؤكدة، فيطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة؛ لأنه ناو عمرة، أما إن كان في الإحرام ناويًا حجًا والوقت واسع فإن الأفضل أن يفسخ حجه إلى عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويتحلل والحمد لله ويكون حكمه حكم المتمتعين[1].
- نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1542 في 6/1/1417هـ، وفي (جريدة الرياض) يوم الخميس 30/11/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 75).