الجواب:
هذا قول باطل، وقد أبطله النبي ﷺ بقوله في الخوارج: تمرق مارقة على حين فرقة من أمتي، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم[1]، وفي لفظ آخر عن النبي ﷺ أنه قال في الخوارج: إنهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان[2].
وقد علم من عقيدتهم أنهم يكفرون العصاة من المسلمين، ويحكمون بخلودهم في النار؛ ولهذا قاتلوا عليًّا ومن معه من الصحابة وغيرهم، فقاتلهم علي وقتلهم يوم النهروان، وعن الصحابة أجمعين، والله الموفق[3].
وقد علم من عقيدتهم أنهم يكفرون العصاة من المسلمين، ويحكمون بخلودهم في النار؛ ولهذا قاتلوا عليًّا ومن معه من الصحابة وغيرهم، فقاتلهم علي وقتلهم يوم النهروان، وعن الصحابة أجمعين، والله الموفق[3].
- أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3611.
- أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ﴾ برقم 3344.
- من ضمن الأسئلة الواردة لسماحته من (مجلة الدعوة). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 254).
