الجواب:
هذه رخصة من الله فإذا نزل المطر فلا بأس بالجمع، وذلك رخصة يستحب الجمع؛ من أجل رحمة الناس والتيسير عليهم، وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يصلي في بيته، قد ثبت عنه ﷺ أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر وقال: صلوا في رحالكم[1].
فالحاصل أنه إذا نزل مطر وصار دحضًا في الأسواق وزلقًا وطينًا فإن السنة الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن لم يجمع وشق عليه الخروج فله الصلاة في بيته فيعذر بترك الجماعة للحديث المذكور[2].
فالحاصل أنه إذا نزل مطر وصار دحضًا في الأسواق وزلقًا وطينًا فإن السنة الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن لم يجمع وشق عليه الخروج فله الصلاة في بيته فيعذر بترك الجماعة للحديث المذكور[2].
- أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة، والإقامة برقم 632، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الصلاة في الرحال في المطر برقم 697.
- سؤال من برنامج نور على الدرب، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/223).