الجواب:
شرع لنا عند صياح الديك أن نسأل الله من فضله، قال النبي ﷺ: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا، وعند نهيق الحمر ونباح الكلاب: يتعوذ الإنسان بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطانًا، فهذا مأمور به.
وهذا الأمر يرجى أن تجاب فيه الدعوة، لكن ما أعلم فيه صريح أنها تجاب الدعوة، لكن أمر النبي ﷺ بهذا يؤخذ منه أنه حري بالإجابة في هذا؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ فإذا قال: اللهم اغفر لي، أو اللهم أعطني من فضلك، أو اللهم أدخلني الجنة عند سماع صوت الديكة، فيرجى له خير؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ لأن الرسول ﷺ قال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمر -وفي اللفظ الآخر: ونباح الكلاب- فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطانًا نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.