الجواب:
الأمر موسع قبل الصلاة أو بعدها، إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر فحسن، أو بعد الغروب لا بأس، قال الله -جل وعلا-: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ[الروم:17] قوله -جل وعلا-: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ[ق:39].
فالمقصود: أن التسبيح والتهليل والمجيء بالأذكار الشرعية يكون في آخر النهار، ويكون في أول الليل، هذه أذكار المساء.
وأذكار الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح، أو بعد صلاة الصبح، أو بعد طلوع الشمس، كله واسع، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.