الجواب:
الصلاة على السجادة صحيحة، ولو كان عليها رسم المسجد، أو أي رسم، الصلاة صحيحة، لكن يشرع للمصلي أن تكون سجادته بعيدة عن النقوش، ليس فيها رسوم، لا مسجد ولا غيره، حتى لا تشوش عليه صلاته، تكون سجادة سادة، سادة ليس فيها شيء، هذا هو الذي ينبغي، هذا هو الأحوط للمؤمن، ولهذا لما صلى النبي ﷺ في خميصة لها أعلام بعدما سلم بعث بها إلى أبي جهم، وقال: إن أعلامها شغلتني عن صلاتي.
فالمقصود: أن المؤمن يتحرى في صلاته الملابس السليمة من شغله، والسجادة السليمة، تكون بعيدة عن الإلهاء والإشغال، ليس فيها نقوش ما يشغله، نعم.