ج: إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخيَّر -وهكذا المسلمة- إن شاء صلاها بعد الصلاة، وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي ﷺ، فقد ورد عنه ﷺ أنه رأى مَن يُصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه، فقال: يا رسول الله، إنها سنة الفجر. فسكت عنه ﷺ.
وجاء عنه ﷺ الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس، وكل هذا بحمد الله جائز[1].
وجاء عنه ﷺ الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس، وكل هذا بحمد الله جائز[1].
- من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (866). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 374).