في السنوات الماضية اجتمع أهل القرى عندنا من النساء، وأقمن صلاة العيدين على أكمل وجه، وكانت تؤم المصلين امرأة متفقهة بحمد الله، وسبب تجمعهن أن مصلى العيد للرجال بعيد يقدر بساعتين سيرًا على الأقدام، ولأن الرجال لا يسمحون لهن في ذلك، أخونا يستمر في سرد هذا الموضوع ليسأل في النهاية عن حكم ما فعل أولئك النساء؟ وهل هو من البدعة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا أعلم في ذلك حرجًا؛ لأن صلاة العيد مشروعة للرجال والنساء، والسنة الخروج لها في الصحراء، فإذا لم يتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال؛ فصلين في بيوتهن فرادى أو جماعات، فلا حرج في ذلك، ولهن أجر كبير في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.