الجواب: هذا شيء كثير منوع ، هذا شيء منوع كثير، ما يحصر فقد رأى من يعذب في النار، رأى امرأة عذبت في النار في هرة حبستها لم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا، رآها تعذب في النار لما عرضت عليه النار، ورأى شخصًا يعذب في النار كان يسرق الناس بمحجنه، المحجن، مثل: المشعاب، يمر عند الحجاج السائلين فإذا استغفلهم أخذ شيئًا من متاعهم بهذا المشعاب، وإذا انتبهوا له قال: تعلق بمحجني، ما أردته ولا قصدته، فرآه يعذب بمحجنه في النار، ورأى ناس يعذبون من الزناة والزواني، ورأى ناس يعذبون لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم يعني: أهل الغيبة.
ورأى أشياء غير ذلك، أشياء كثيرة عليه الصلاة والسلام.
المقدم: اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.
من هم الناس الذين رآهم النبي يعذبون؟
السؤال: أيضًا تقول: من هم الناس الذين رآهم الرسول ﷺ؟