الجواب: لا نعلم بأسًا في لبس البرقع، إذا كان الخرق الذي فيه بقدر العين لا بأس بذلك إن شاء الله؛ لأن هذا أمرٌ معلومٌ من قديم الزمان، والنبي ﷺ نهى المرأة المُحرمة أن تلبس النقاب، وهو يُشبه البرقع، يُنقب فيه للعينين نقبان بقدر العينين، فإذا استعملته الأنثى في حاجاتها: في طريقها، أو عند بعض مَن هو ليس محرمًا لها: كأخي زوجها، ونحو ذلك؛ فلا بأس بذلك، وإذا كان فوقه شيءٌ يستر العينين، ويحصل به قضاء حاجتها من دون أن يضرها ذلك، فهذا من باب الكمال. نعم.
الأحد ٢٠ / جمادى الآخرة / ١٤٤٦