الجواب: قد جاء عن النبي ﷺ: أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه، فحركه برجله، وقال له: إن هذا ضجعة يبغضها الله وفي رواية: إنها ضجعة أهل النار فهي مكروهة، ضجعة مكروهة، ينبغي تركها إلا من ضرورة كالوجع الذي يحتاج معه صاحبه إلى هذه الضجعة، وإلا فينبغي تركها، وأقل أحوالها الكراهة؛ لقول النبي ﷺ: إن هذه الضجعة يبغضها الله فينبغي تركها، وعلى الأقل الكراهة في ذلك، مع أن ظاهر الحديث التحريم، فينبغي للمؤمن والمؤمنة ترك هذه الضجعة، إلا من ضرورةٍ لا حيلة فيها. نعم.
الأحد ٢٢ / جمادى الأولى / ١٤٤٦