الحمد لله وحده، وبعد:
فقد اطلعت على المقال المنشور في الصفحة الحادية عشر من جريدة (الرياض) بتاريخ 23/12/1402هـ بعنوان: (نداء من مواطن فقد ماله)، وذكر في ضمن ندائه ما نصه: "إنني أستحلفك برب العالمين، وبرسوله الأمين". ونظرًا إلى أن الحلف لا يجوز إلا بالله وحده، أو بأسمائه أو بصفاته، رأيت التنبيه على ذلك.
أما الحلف بالمخلوقين فلا يجوز مطلقًا بأي حال من الأحوال؛ لقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت، وقوله ﷺ: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على الصحافة وغيرها مراقبة المقالات، وجميع ما يراد نشره قبل النشر لملاحظة مثل ذلك؛ حتى تكون سليمة من الأشياء المنكرة، وغير اللائقة بصحافتنا الإسلامية، كما أن الواجب على كل مسلم أن يتفقه في دينه، وأن يتعلم ما لا يسعه جهله.
وفق الله الجميع للعلم النافع، والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه[1].
فقد اطلعت على المقال المنشور في الصفحة الحادية عشر من جريدة (الرياض) بتاريخ 23/12/1402هـ بعنوان: (نداء من مواطن فقد ماله)، وذكر في ضمن ندائه ما نصه: "إنني أستحلفك برب العالمين، وبرسوله الأمين". ونظرًا إلى أن الحلف لا يجوز إلا بالله وحده، أو بأسمائه أو بصفاته، رأيت التنبيه على ذلك.
أما الحلف بالمخلوقين فلا يجوز مطلقًا بأي حال من الأحوال؛ لقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت، وقوله ﷺ: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على الصحافة وغيرها مراقبة المقالات، وجميع ما يراد نشره قبل النشر لملاحظة مثل ذلك؛ حتى تكون سليمة من الأشياء المنكرة، وغير اللائقة بصحافتنا الإسلامية، كما أن الواجب على كل مسلم أن يتفقه في دينه، وأن يتعلم ما لا يسعه جهله.
وفق الله الجميع للعلم النافع، والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه[1].
- نشر في مجموع الفتاوى لسماحته ج2 ص117. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/ 98).