صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب

ومن الأخلاق الكريمة صلة الرحم، والإحسان إلى الأقارب، والتحبب إليهم بالكلام الطيب والفعل الطيب، هكذا شرع الله لك، يقول عليه الصلاة والسلام: من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه، ويقول عليه الصلاة والسلام: لا يدخل الجنة قاطع رحم، فصلة الأرحام وبر الوالدين من أعظم الأخلاق الكريمة، والعقوق والقطيعة من سيئ الأخلاق، من أسوأ الأخلاق التي ذمها الله وعابها، وجعل العقوق قرين الشرك، قال النبي ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا، فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، بين ﷺ أن من أقبح الكبائر بل أكبر الكبائر هذه الثلاث، فهي من الأخلاق السيئة التي استعاذ منها النبي ﷺ، الشرك بالله هو أسوأ الأخلاق هو أقبحها وأعظمها ظلمًا، ثم العقوق للوالدين وقطيعتهما من أقبح الأخلاق، ثم شهادة الزور من أقبح الأخلاق لما فيها من الظلم والعدوان والإيذاء للناس والتعدي عليهم.

أما الصدق في الشهادة وأداء الحق فهذا من أكرم الأخلاق، فالصادق في شهادته الذي يؤديها كما أمر قد أتى خلقًا عظيمًا خلقًا كريمًا، والذي يكتم الشهادة أو يزورها فقد أتى خلقًا لئيمًا ذميمًا قبيحًا.