دور السائقين والخدم في إفساد العوائل والأسر

الأمر الثالث ما يتعلق بالسائقين والخدم أمرهم خطير، وقد أوضح المشايخ هذا الأمر، فالواجب على المسلمين في كل مكان أن يهتموا بهذا الأمر، وألا يتساهلوا في أمر يسبب فساد العوائل وفساد الأسر، لا من جهة السائقين الشباب ولا من جهة من يستقدم من الخدم الجميلات الفاتنات المفتونات، فيجب الحذر من هذا غاية الحذر، وإذا كان ولا بد فليتخير من كبيرة السن البعيدة عن الفتنة في جمالها، وغير ذلك، حتى يكون ذلك أقل شرًا، ومهما أمكن أن يستغني بأهل بيته من بنات وأخوات فهو خير له.