وقد سمعتم الجواب عن الكثير من مشاكلهم وأنهم والعياذ بالله اعتاضوا عن النساء المباحات بالزانيات والعاهرات، هكذا ابتلوا، نعوذ بالله، عابوا على المسلمين أربع زوجات وزوجتين وثلاثًا بالحق والهدى والعقد الشرعي والحماية والصيانة واستحلوا العشرات من الزانيات، كل واحد له صديقات وخليلات لا يحصيهن إلا الله ، منهم من يتخذ ثنتين والثلاث والواحدة والعشر والعشرين ولا يقف عند حد، نسأل الله العافية، وإذا ترافع إلى قانونهم وعنده زيادة واحدة شرعية حكموا عليه بالظلم والعقوبة، وإذا قال: لا ما هي زوجة صديقة زانية سامحوه، هذا هو البلاء العظيم، والفساد الكبير، وهذا يوجد في بلدان إسلامية ما هم يهود ونصارى، يوجد في بلدان تنتسب للإسلام إذا قال: إنها خليلة قالوا: لا بأس، وإذا قال: زوجة، قال: ليش عددت؟ لا ما يعفى، بل يعاقب حسب القانون.
ومن أجل هذا سمعتم ما يتمناه كثير من النصارى وغيرهم لحكم الإسلام لما فيه من الخير لهن ولرجالهن أيضًا، وسبق أن كتبت في هذا مقالًا من نحو عشرين سنة أو أكثر من هذا أو أقرب من هذا نقلت فيه نقول عن بعض بنات أوروبا، وأيضًا فيه نقول عن بعض رجالهم، وتمنيهن لحكم الإسلام، ومدحهن للإسلام بما شرع الله فيه من التحجب، وما حل من المشاكل، ويقلن في ذلك: إن أوروبا سوف ترجع إلى الإسلام، وسوف تضطر إلى الدخول في الإسلام في مستقبل الزمان، وسينشر إن شاء الله وينشر ما هو أرفق منه في هذا المقام، والواجب على العلماء من أصحاب الندوة وغيرهم من العلماء أن ينشروا ما علموا في هذا الباب .......، الناس من طريق المذياع، ومن طريق التلفاز، ومن طريق الصحافة، ومن طريق المؤلفات، ومن طريق الخطابة، هذا واجب أهل العلم أن يبينوا ما شرع الله، وأن يبينوا حكم الله فيما شرع من تعدد النساء غير ذلك؛ لأن تلك الصور التي يتعدى أعداء الله عليها ....... الإسلام فيها بأنه فعل وفعل من تعدد النساء، ومن جهة الطلاق ومن جهة الرق وغير هذا مما يتكلم فيه أعداء الله.