باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه
الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذا الباب في التسمي بقاضي القضاة ونحوه ومقصود المؤلف أنه لا يجوز التسمي بالشيء الذي لا يليق بالمخلوق وإنما يليق بالله وهو التسمي بأسماء الله فإن حاكم الحكام هو الله جل وعلا، وقاضي القضاة معناه حاكم الحكام إذا أطلق فلا يجوز، ولكن يقال رئيس القضاة والدليل على هذا قوله ﷺ: إن أخنع اسم عند الله أخنع يعني أوضع رجل تسمى بملك الأملاك لا مالك إلا الله قال سفيان يعني الراوي: مثل شاهان شاه، مثل قول العجم: شاهان شاه يعني ملك الملوك.
وفي اللفظ الآخر: إن أخنع اسم عند الله يعني أوضعه رجل تسمى بملك الأملاك، فيلحق به ما كان مثله، كحاكم الحكام، والرحمن، والرحمن الرحيم، وما أشبه ذلك مما لا يليق إلا بالله عز وجل فيُمنع وإنما يسمى المخلوق بالاسم الذي يليق به كعبد الرحمن وعبد الله وعبد العزيز وعبد الرؤوف وهكذا مالم يُعبَّد كسعد وسعيد ومرزوق ومحمد وصالح وأشباه من الأسماء المعروفة التي ليس فيها تعاظم وليس فيها مشاركة لله في أسمائه ولا فيها تعبيد لغير الله، لكن لو كان مقيدًا قاضي قضاة مصر، قاضي قضاة الشام، قاضي قضاة الرياض، هذا قد يُقال أنه لا يكون فيه تشبه بالله؛ لأن هذا مقيد والله حاكم الحكام جميعًا سبحانه وتعالى، فإذا قيد ببلاد معينة كان أسهل والأمر في هذا أوسع، لكن إذا كان مطلقًا فهو محل النظر، والأحوط في هذا كله أن يقال رئيس القضاة بدل قاضي القضاة ليكون أبعد عن الشبهة وأبعد عن الإثم.
أما الباب الثاني فيأتي شرحه إن شاء الله.
وفق الله الجميع.
الأسئلة:
س: حديث: أحب الأسماء إلى الله ما حمُّد وعُبّد
الجواب: ما له أصل، الصحيح: أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن
س: التسمي بالسيد؟
الجواب: ما ينبغي التسمي والتسمي بالسيد سيأتي في بابه إن شاء الله.
س: التسمي بعبد النبي؟
الجواب: التعبيد لغير الله ما يجوز، عبد الكعبة وعبد النبي.
س: بعض الناس يسمي حكيم عزيز؟
الجواب: النبي ﷺ أقر حكيم بن حزام، وامرأة العزيز، وحكيم بن حزام معروف، وحكيم بن معاوية لا حرج في ذلك، سيأتي على الباب الآتي إن شاء الله.
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: إن أخنع اسم عند الله رجل تسمَّى ملك الأملاك. لا مالك إلا الله.
قال سفيان مثل: شاهان شاه.
وفي رواية: أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه.
قوله: أخنع يعني: أوضع.
باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له النبي ﷺ: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم. فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال: شريح ومسلم وعبدالله. قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح رواه أبو داود وغيره.
قال سفيان مثل: شاهان شاه.
وفي رواية: أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه.
قوله: أخنع يعني: أوضع.
باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له النبي ﷺ: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم. فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال: شريح ومسلم وعبدالله. قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح رواه أبو داود وغيره.
الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذا الباب في التسمي بقاضي القضاة ونحوه ومقصود المؤلف أنه لا يجوز التسمي بالشيء الذي لا يليق بالمخلوق وإنما يليق بالله وهو التسمي بأسماء الله فإن حاكم الحكام هو الله جل وعلا، وقاضي القضاة معناه حاكم الحكام إذا أطلق فلا يجوز، ولكن يقال رئيس القضاة والدليل على هذا قوله ﷺ: إن أخنع اسم عند الله أخنع يعني أوضع رجل تسمى بملك الأملاك لا مالك إلا الله قال سفيان يعني الراوي: مثل شاهان شاه، مثل قول العجم: شاهان شاه يعني ملك الملوك.
وفي اللفظ الآخر: إن أخنع اسم عند الله يعني أوضعه رجل تسمى بملك الأملاك، فيلحق به ما كان مثله، كحاكم الحكام، والرحمن، والرحمن الرحيم، وما أشبه ذلك مما لا يليق إلا بالله عز وجل فيُمنع وإنما يسمى المخلوق بالاسم الذي يليق به كعبد الرحمن وعبد الله وعبد العزيز وعبد الرؤوف وهكذا مالم يُعبَّد كسعد وسعيد ومرزوق ومحمد وصالح وأشباه من الأسماء المعروفة التي ليس فيها تعاظم وليس فيها مشاركة لله في أسمائه ولا فيها تعبيد لغير الله، لكن لو كان مقيدًا قاضي قضاة مصر، قاضي قضاة الشام، قاضي قضاة الرياض، هذا قد يُقال أنه لا يكون فيه تشبه بالله؛ لأن هذا مقيد والله حاكم الحكام جميعًا سبحانه وتعالى، فإذا قيد ببلاد معينة كان أسهل والأمر في هذا أوسع، لكن إذا كان مطلقًا فهو محل النظر، والأحوط في هذا كله أن يقال رئيس القضاة بدل قاضي القضاة ليكون أبعد عن الشبهة وأبعد عن الإثم.
أما الباب الثاني فيأتي شرحه إن شاء الله.
وفق الله الجميع.
الأسئلة:
س: حديث: أحب الأسماء إلى الله ما حمُّد وعُبّد
الجواب: ما له أصل، الصحيح: أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن
س: التسمي بالسيد؟
الجواب: ما ينبغي التسمي والتسمي بالسيد سيأتي في بابه إن شاء الله.
س: التسمي بعبد النبي؟
الجواب: التعبيد لغير الله ما يجوز، عبد الكعبة وعبد النبي.
س: بعض الناس يسمي حكيم عزيز؟
الجواب: النبي ﷺ أقر حكيم بن حزام، وامرأة العزيز، وحكيم بن حزام معروف، وحكيم بن معاوية لا حرج في ذلك، سيأتي على الباب الآتي إن شاء الله.