4/1379- وعَنْ سَهْلِ بن سعدٍ، ، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ، : فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم متفقٌ عليهِ.
5/1380- وعن عبدِاللَّه بن عمرو بن العاص، رضي اللَّه عنْهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: بلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً، وحَدِّثُوا عنْ بَنِي إسْرَائيل وَلا حَرجَ، ومنْ كَذَب علَيَّ مُتَعمِّدًا فَلْيتبَوَّأْ مَقْعَدهُ مِنَ النَّار رواه البخاري.
6/1381- وعنْ أَبي هُريرةَ، ، أنَّ رسُول اللَّه ﷺ، قالَ: ومَنْ سلَك طرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سهَّلَ اللَّه لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ رواهُ مسلمٌ.
5/1380- وعن عبدِاللَّه بن عمرو بن العاص، رضي اللَّه عنْهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: بلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً، وحَدِّثُوا عنْ بَنِي إسْرَائيل وَلا حَرجَ، ومنْ كَذَب علَيَّ مُتَعمِّدًا فَلْيتبَوَّأْ مَقْعَدهُ مِنَ النَّار رواه البخاري.
6/1381- وعنْ أَبي هُريرةَ، ، أنَّ رسُول اللَّه ﷺ، قالَ: ومَنْ سلَك طرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سهَّلَ اللَّه لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ رواهُ مسلمٌ.
الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة فيها الحث على طلب العلم والتفقه في الدين، فالله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه كما قال : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] الجن والإنس جميعا مخلوقون ليعبدوا الله مأمورون بهذا، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:21]، وقال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [النساء:36]، وقال سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5]، وقال : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:2-3] فأنت مأمور بالعبادة، ما هي العبادة؟ لا بد أن تتفقه، لا بد تتعلم تعرف هذه العبادة، والتعلم يكون من طريق القرآن والسنة وأهل العلم البصيرين بهذا الشيء، تدرس القرآن، تدبر القرآن حتى تعرف مراد الله مما أنزل، هكذا السنة تدرسها وتعتني بها وتسأل أهل العلم والفقهاء فيها حتى يرشدوك إلى ما أشكل عليك حتى يعلموك، وربك يقول: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:43]، ويقول جل وعلا: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا [المائدة:92]، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:71]، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ [النساء:1]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل عمران:102] ومن التقوى التفقه في الدين وطلب العلم، هذا من التقوى، وفي الحديث الصحيح المتفق عليه يقول ﷺ: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين متفق على صحته.
ولما بعث عليا إلى أهل خيبر، النبي ﷺ يوم خيبر حصر اليهود في خيبر المدة في أول السنة السابعة من الهجرة، لما رجع من المهادنة من الصلح الحديبية، لما رجع قصد اليهود وحاصرهم، فهم أعدى الأعداء، حاصرهم أياما ينالون منه وينال منهم، ثم في اليوم الذي فتح الله عليه في صبيحتها، قال لعلي: اذهب إليهم وادعهم إلى الإسلام وكان علي قد اشتكى عينيه، فقال النبي ﷺ تلك الليلة: لأعطين الراية غدا الراية البيرق غدا رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله شهادة عظيمة، فلما أصبحوا غدوا على النبي ﷺ يسألونه؟ قال: أين علي؟. قالوا: هو يشتكي عينيه، فأرسل إليه فجيء به يقاد، فتفل في عينيه ﷺ ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع، حالا هذه من آية النبوة، فبرأ كأن لم به وجع فأعطاه الراية وقال: انفذ يعني سر على رسلك على مهلك، لا تعجل، لا تكن طائشا، سر على مهلك بتؤدة وتأمل حتى تنزل بساحتهم يعني بقربهم الجيش الإسلامي يقرب من العدو لا يتباعد لأن قربه من العدو يشجعه على القتال، ويوهن العدو ويسقط في يد العدو، ويكون من أسباب خضوعه للإسلام وإجابته لدعوة الإسلام، ثم ادعهم إلى الإسلام يعني بعدما تنزل بساحتهم وتقرب منهم ادعهم إلى الإسلام، قل لهم: يا ناس عباد الله ادخلوا في الإسلام، اشهدوا أن لا إله إلا الله، اشهدوا أن محمدًا رسول الله، يرغبهم فيه، فإن أجابوا ودخلوا فالحمد لله هذا المطلوب، وإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، فيه شهادة لعلي أنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كل مؤمن يحب الله ورسوله، كل مؤمن يحبه الله ورسوله فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة:54] لكن كون النبي يشهد لواحد معين أنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله منقبة عظيمة منقبة، ثم قال: فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم هذه عظيمة يحلف وهو الصادق وإن لم يحلف، كونه يهتدي واحد على يدي علي خير من جميع مال الدنيا من ناقة حمراء، يعني خير من الدنيا وما عليها، فهذا يدل على فضل الدعوة إلى الله، وأنها من أهم القرب ومن أفضل الطاعات، والله يقول: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125].
ويقول النبي ﷺ: بلغوا عني ولو آية، حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يعني ليتخذ مكانا من النار، يعني يدل على وجوب التبليغ عن الله ورسوله، تبليغ الناس العلم القرآن والسنة حتى يفهموا، حتى يتعلموا، حتى يستفيدوا بالقول والعمل والسيرة، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج فيه جواز التحديث عن بني إسرائيل أخبارهم لأن عندهم عجائب عندهم غرائب، فحدث عنهم عن بني إسرائيل عن عبدالله بن عمرو، وعن كعب الأحبار، وعن ابن عباس، وعن غيرهم من أخبارهم وما جرى عليهم من العقوبات والنقمات، وما أكرم الله به من هداه الله منهم فيها عظة وفيها عبر، والحذر من الكذب عليه ﷺ، يجب الحذر، الكذب على النبي ﷺم من أكبر الكبائر، فيجب الحذر من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول ﷺ: في الحديث الصحيح: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثال آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئًا،
ويقول ﷺ: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة فاحرص على الخير، كن داعية إلى الله، كن طالبا للعلم، كن فقيها، كن مجتهدا في الخير ولو بالسفر إذا دعت الحاجة إلى السفر إلى عالم تسأله عن فائدة عن علم، سافر بعض الصحابة إلى بعضهم المسافات الطويلة إلى مصر وإلى الشام للسؤال عن بعض الأحاديث، فالرحلة في طلب العلم أمر معروف عند الصحابة ومن بعدهم، ولهذا قال ﷺ: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم، وبهذا تعلم الأدلة على طلب العلم والتفقه في الدين والتبصير والصبر على التعب تعرف من هذه الأحاديث ومن غيرها من الأحاديث، ومن سيرة النبي ﷺ وما جرى عليه من تعب والأذى في مكة وفي الطائف وفي غيرهما، فأنت واحد من الأمة لك شرف طلب العلم والتفقه في الدين والدعوة إلى الله فاصبر كما صبروا، وجاهد نفسك في ذلك، وتذكر قوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69]، وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3]، وقوله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، هذه النصوص وما جاء في معناها تعينك وتشجعك وترغبك في الصبر على طلب العلم والتفقه في الدين والدعوة إلى الله وإرشاد الناس إلى الخير بالعلم قولًا وعملًا لا بالجهل، بالعلم قولا وعملا، وفق الله الجميع.
الأسئلة:
س: لكن يكون جل وقته للعلم إذا كان داعية؟
الشيخ: حسب التيسير فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] قد يكون عنده حاجة ما عنده من يقوم بها، عنده حاجة إلى ما ينفقه على أهله يكون له وقت للعلم والدعوة والتوجيه، ووقت لطلب الرزق، وطلب الرزق لا يمنع من الدعوة مع البائع ومع المشتري ومع صاحب الدكان ومع من يمر بك ومع من يقف معه إلى غير ذلك، طلب العلم الحمد لله متيسر في أي مكان.
س: الدعوة تكون للأقرب فالأقرب؟
الشيخ: مع الأقرب ومع غيرهم، لكن إذا بدأ بالأقرب هذا من أهم المهمات، لكن لا يمنعه هذا من كونه لا يدعو إلى الله ولو الأبعدين إذا انتهز الفرصة، إذا تيسر له أن يدعو.
س: طالب العلم إذا كان لا يعرف عن صحة الحديث؟
الشيخ: يقول يروى ويذكر عنه، لا يجزم يروى ويذكر ولا يجزم حتى يعرف، يحرم عليه الجزم.
س: ولو علم اختلاف العلماء به؟
الشيخ: يقول الحافظ العراقي:
وَإنْ تُرِدْ نَقْلاً لِوَاهٍ، أوْ لِمَا | يُشَكُّ فِيهِ لاَ بِإسْنَادِهِمَا |
فَأتِ بِتَمْرِيضٍ كـ (يُرْوَى) وَاجْزِمِ | بِنَقْلِ مَا صَحَّ كـ (قَالَ) فَاعْلَمِ |
وهذا هو المعروف عند أهل العلم، وقال:
وَسَهَّلُوا في غَيْرِ مَوْضُوْعٍ رَوَوْا | مِنْ غَيْرِ تَبْيِينٍ لِضَعْفٍ، وَرَأوْا |
بَيَانَهُ في الحُكْمِ وَالعَقَائِدِ | عَنِ (ابنِ مَهْدِيٍّ) وَغَيْرِ وَاحِدِ |
والإنسان يجتهد فيما يتعلق بالأدلة على التحريم والوجوب، أما الوعظ والتذكير فأمره أوسع لا يجزم، يروى عنه أنه قال كذا، يذكر عن رسول الله ﷺ أنه قال كذا، يشجعهم على الأعمال الطيبة.
س: والرواية بالمعنى؟
الشيخ: لأهل العلم ما هو لكل أحد، لأهل العلم إذا كان من أهل العلم لا بأس، إذا كان من أهل العلم يعرف المعاني لا بأس.
س: يفهم من الحديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين الذي ما يتفقه في الدين ما أراد الله به خير؟
الشيخ: ما أراد الله به خيرًا نسأل الله العافية.
س: قول الرسول ﷺ: بلغوا عني ولو آية هل هي خاصة بطالب العلم؟
الشيخ: لا، حتى غيره، كل مؤمن يستطيع يبلغ ولو آية، طالب العلم وكل مؤمن.
س: معلوم أن أهل العلم متفاوتون في علمهم، فبعض الناس يقول لا يؤخذ العلم إلا من الأكابر ويترك الأصاغر مع أن عامة الأمة أي طلاب العلم من الأصاغر؟
الشيخ: خذ العلم ممن تظن عنده العلم صغيرا أو كبيرا أو وسطا، خذ العلم من أهله، كان الناس يؤخذون العلم من أهله، كان ابن عباس من أصغر الصحابة كانت الوفود ترد عليه وتأخذ منه العلم مع وجود الكبار من الصحابة كعبدالرحمن بن عوف والزبير بن العوام والحارث بن عبيد الله وجماعة، فالمقصود إذا عرف الشاب بالعلم والبصيرة يؤخذ عنه العلم.
س: ...؟
الشيخ: العلم الشرعي؛ قال الله، قال رسوله.
س: في المسألة السابقة يستدلون بالحديث الذي جاء فيه أن طلب العلم على الأصاغر من علامات الساعة؟
الشيخ: لا ما له أصل، هذا ما أعرف له أصلا.
س: ثلاثة أولاد يتامى عمر الكبير منهم تسع سنوات، مات واحد منهم في حادث سيارة، هل يحق لابن عم أبيهم التنازل عن الدية للولد الذي مات في الحادث، ويأخذها للأولاد الصغار؟
الشيخ: يراجع المحكمة.
س: بعض الناس يفهم أن بلغوا عني ولو آية على ظاهره، ويخرج إلى القرى وإلى الدول ويدعو الناس ثم يتعرض إلى الفتاوى الكبرى بحيث ممكن يقع في حرج؟
الشيخ: إذا علم الناس القرآن يخرج، يعلم القرآن فلا حرج، لكن لا يجوز له يدخل فيما لا يعنيه لا يجوز له يتكلم في العلم وهو على غير بصيرة، لكن يعلمهم القرآن، يعلمهم الفاتحة، يعلمهم المفصل، جزاه الله خيرًا يعلمهم، تعليم القرآن متيسر ولو ما كان عنده علم، يعلمهم القرآن، يقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه تعلمنا على ناس لا يعرفون شيء من العلم، لكن أخذنا عنهم القرآن ونحن صغار، فيهم خير وفيهم بركة غفر الله لهم، صبروا على التعليم وصبروا على توجيه الطلبة ولو ما كان عندهم علم، لكن عندهم صبر على تعليم الناس القرآن وتردداه عليهم وتفقيههم فيه حتى يحفظوه هذا عمل شرعي، يقول عثمان رضي الله عنه عن النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه بلغوا عني ولو آية.
س: الآية هنا الحكمة أو آية القرآن؟
الشيخ: آيات القرآن.
س: رجل عليه مجموعة كفارات يمين وزوجته، هل يجمعها ويخرجها سويا ويعطيها مجموعة؟
الشيخ: يجب عليه إن كان يمين يعطيها عشره، ولو تعددت يعطيها عشرة، ولو هي عشر كفارات.
س: يعطيها واحد أو عشرة؟
الشيخ: عشرة لا بد من عشرة يدورهم ولو في غرب الدنيا أو شرقها.
س: يجمعهم؟
الشيخ: ما هو يجمعهم يعطي ذا ويعطي ذا، ولو هذا اليوم وذا باكر وذا عقبه، وذا في الرياض، وذا في الخارج، وذا في الحوطة؟
س: الكفارة الواحدة تكفي عن يمينين ثلاثة كذا مثلا.
الشيخ: إذا كان عن يمين واحدة، إذا كان على شيء واحد ولو تعددت.
س: بالنسبة لاستماع الأشرطة سواء كانت محاضرات أو ندوات أو خطب أو دروس هل يعتبر من العلم؟
الشيخ: نعم من العلم النافع إذا كان صاحبها أهلا لذلك، إذا كان صاحب الشريط من أهل العلم.
س: أو من طلبة العلم؟
الشيخ: إذا كان من أهل العلم الذين يؤخذ بقولهم ويؤمن أن لا يقول على الله بغير علم، من أهل العلم المعروفين المشهورين.
س: بالنسبة لليمين حلف يمين اليوم وبكره يمين وبعدها يمين هل كفارة واحدة تكفي؟
الشيخ: إذا كان على شيء واحد.
س: الأيمان مختلفة؟
الشيخ: تفهم وإلا ما تفهم، افهم! قلت اليوم: والله ما أكلم هذا الرجال، وباكر والله ما أكلم الآخر زيد، وعقبه والله ما أكلم سعيد، هذه ثلاث كل واحدة لها كفارة فهمت؟ ومن صورها أيضا قلت: والله ما أكلم فلان هذه واحدة، والثانية قلت: والله ما أزور فلان، الزيارة غير الكلام، الثالثة: والله ما آكل طعامه ولا آكل وليمته، ثلاث كل واحدة لها كفارة، فهمت وإلا لا؟
السائل: نعم جزاك الله خيرًا.
س: إعطاء الزكاة لطالب العلم؟
الشيخ: إذا كان فقيرًا ولو ما هو طالب علم، سواء طالبا وإلا ما هو بطالب.