25/1432- وعنْ أَبي ذَرٍّ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى رواه مسلم.
26/1433- وعَنْ أُمِّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةَ بنتِ الحارِثِ رَضِيَ اللَّه عَنْها أنَّ النَّبيّ ﷺ خَرجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وهِيَ في مسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجع بَعْد أَنْ أَضْحى وهَي جَالِسةٌ فقال: ما زلْتِ عَلَى الحالِ الَّتي فارَقْتُكَ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعمْ، فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدِكِ أرْبَعَ كَلمَاتٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَومِ لَوَزَنْتهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عرْشِهِ، ومِداد كَلمَاتِه رواه مسلم.
وفي روايةٍ لهُ: سُبْحانَ اللَّهِ عددَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِداد كَلماتِهِ.
وفي روايةِ الترمذي: ألا أُعلِّمُكِ كَلماتٍ تَقُولِينَها؟ سُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ خلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ عَددَ خَلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّه عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّه رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحان اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللَّه رِضَا نَفْسِهِ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِه.
27/1434- وعنْ أَبي مُوسَى الأشعريِّ، ، عن النَّبيّ ﷺ، قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ رواهُ البخاري.
ورواه مسلم فَقَالَ: مَثَلُ البَيْتِ الَّذي يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ، وَالبَيتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ.
26/1433- وعَنْ أُمِّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةَ بنتِ الحارِثِ رَضِيَ اللَّه عَنْها أنَّ النَّبيّ ﷺ خَرجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وهِيَ في مسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجع بَعْد أَنْ أَضْحى وهَي جَالِسةٌ فقال: ما زلْتِ عَلَى الحالِ الَّتي فارَقْتُكَ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعمْ، فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدِكِ أرْبَعَ كَلمَاتٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَومِ لَوَزَنْتهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عرْشِهِ، ومِداد كَلمَاتِه رواه مسلم.
وفي روايةٍ لهُ: سُبْحانَ اللَّهِ عددَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِداد كَلماتِهِ.
وفي روايةِ الترمذي: ألا أُعلِّمُكِ كَلماتٍ تَقُولِينَها؟ سُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ خلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ عَددَ خَلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّه عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحانَ اللَّه رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحان اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللَّه رِضَا نَفْسِهِ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِه.
27/1434- وعنْ أَبي مُوسَى الأشعريِّ، ، عن النَّبيّ ﷺ، قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ رواهُ البخاري.
ورواه مسلم فَقَالَ: مَثَلُ البَيْتِ الَّذي يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ، وَالبَيتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ.
الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالذكر، وتقدم في ذلك آيات وأحاديث كلها تدل على فضل الذكر، وأنه يشرع للمؤمن أن يلازم الذكر وأن يكثر منه في بيته، وفي سوقه، وفي طريقه، وفي مسجده، وفي أي مكان، قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه»، ويقول جل وعلا في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42]، ويقول جل وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ إلى أن قال سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]، وقال جل وعلا: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة:10] فالمشروع للمؤمن أينما كان الإكثار من ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء وسائر أنواع الذكر.
وفي هذا الحديث حديث أبي ذر الغفاري يقول النبي ﷺ: يصبح على كل سلامى من الناس صدقة سلامى يعني مفصل، على كل مفصل والإنسان فيه ثلاثمائة وستين مفصل جاء في الحديث الصحيح أن الله خلق آدم على ثلاثمائة وستين مفصل كما جاء في حديث عائشة عند مسلم، فإذا سبح الله، وحمد الله، وكبر الله، وقال لا إله إلا الله، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بعدد هذه السلاميات أمسى وقد زحزح نفسه من النار، فإن إتيانه بهذه الأذكار بهذا العدد من أسباب خلاصه من النار وتكفير سيئاته، قال ﷺ: ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى هذا فيه فضل هاتين الركعتين وأن هاتين الركعتين تقوم مقام هذه الخصال كونه يسبح ويحمد ويكبر ويهلل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إذا صلى ركعتين أدت هاتان الركعتان هذه الأجور التي تتعلق بالسلاميات، فإذا ضم إلى ذلك التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله وغير هذا من وجوه الخير ضم خيرا إلى خير، وضم أسباب هدى إلى أسباب هدى، والتوفيق بيد الله جل وعلا، لكن المؤمن يشرع له أن يعتني بهذا ويكثر من هذا يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله سبحانه وتعالى، ولو لم يكن في هذا من الفائدة إلا أن الله جل وعلا يحفظه من الشيطان، قال تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا [الزخرف:36] فالغافل تسلط عليه الشياطين، والذاكر يحرز نفسه.
وفي الحديث الثاني أنه ﷺ خرج من عند جويرية بنت الحارث أم المؤمنين بعد الفجر وهي في مسجدها في مصلاها، ثم رجع إليها ضحى وهي كذلك، وقال: ما زلت على حالك التي خرجت وأنت عليها؟ قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن ثلاث مرات: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته يستحب الإكثار من هذا: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، هذا خير عظيم وفضل عظيم ينبغي الإكثار من ذلك؛ لأن الكلمات قليلة والفضل عظيم، فينبغي للمؤمن أن يكثر من هذا الخير، وأن يعود نفسه هذا الخير رجاء ما عند الله من المثوبة.
كذلك حديث أبي موسى الأشعري يقول النبي ﷺ: مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت يعني الغافل مثل الميت، والذاكر مثل الحي، فرق بينهما، وفي لفظ: البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه كالميت والحي كما بين الميت والحي، فالغافلون مشبهون بالأموات، والذاكرون هم الأحياء في الحقيقة، نفعوا أنفسهم، فالأحياء في الحقيقة هم أهل الذكر، والأموات في الحقيقة هم أهل الغفلة، قال تعالى: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يعني أكثر الناس يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ أكثر الخلق كالأنعام بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا [الفرقان:44] لكن الذاكر يخرج عن صفة الغافلين والبهائم، ويكون في ضمن الذاكرين وفي نظام أهل اليقظة والانتباه فيكون له هذا الخطير العظيم .
نسأل الله للجميع التوفيق وصلاح النية والعمل.
الأسئلة:
س: قال: ويجزئ من ذلك ركعتان هل هي أقلها يعني؟
الشيخ: هذا أقل شيء نعم، ولو صلى أربعا وإلا ست وإلا ثمان وإلا عشر كله طيب، كل الضحى محل عبادة. حديث عمرو بن عبسة قال ﷺ: إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى ترتفع الشمس، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تقف الشمس يعني حتى وقوف الشمس.
س: يشرع له المداومة أحسن الله إليك؟
الشيخ: نعم السنة المداومة.
س: من يقول أن وصية الرسول لأم المؤمنين لجويرية أنها تكفي عن الجلوس بعد صلاة الفجر وذكر الله حتى ..؟
الشيخ: هذا زود خير إذا ضمها إلى الجلوس كما كان النبي ﷺ يجلس، كان يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس طلوعا حسنا مع إتيانه بالأذكار عليه الصلاة والسلام، إن ضمت الأذكار إلى جلوسها كان هذا أكثر للخير وأكثر للفضل وأكثر للأجر.
س: في كتاب فتح المجيد في إبطال السحر أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين ثم يضربه بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقوافل ما المقصود بالقوافل؟
الشيخ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] هذا من علاج السحر.
س: تسمى القوافل أو القواقل؟
الشيخ: القواقل التي أولها قل.
س: حديث جويرية يقال في الصباح والمساء؟
الشيخ: في كل وقت، يقال في كل وقت أينما كنت.
س: أيقاس على هذا التسبيح سائر أنواع الذكر مثل قول: لا إله إلا الله عدد خلقه الحمد لله عدد خلقه أو خاص بالتسبيح؟
الشيخ: عام عام ما في شيء.
س: لو قال شخص لا إله إلا الله عدد خلقه رضا نفسه زنة عرشه؟
الشيخ: ما في مانع.
س: يقول السائل: خرجنا من المدينة النبوية إلى بلدتنا التي تبعد عن المدينة النبوية 500 كم وفي الطريق دخل علينا وقت المغرب فسألت بعض من يعرف الطريق حيث أن الطريق بري كم بقي على بلدتنا؟ قال: نصف ساعة. قلت: نؤخر المغرب حتى نصليها في البلدة، فما دخلنا البلدة إلا وأذان العشاء يرفع فيها، فصلينا المغرب ثم صلينا العشاء أربع ركعات لأننا وصلنا بلدتنا فهل فعلنا هذا صحيح؟ وماذا يجب علينا علما بأنني كنت قد صليت العشاء ركعتين باعتبار أني مسافر، حيث كنت سأسافر في اليوم التالي للرياض حيث أنني أدرس في الجامعة، فقال لي شيخ كنت قد سألته: صلها أربعا لأنك الآن في بلدتك فصلها أربعا كما ذكرت في بداية السؤال، فما رأي سماحتكم؟
الشيخ: نعم إن كان الإنسان في بلده يصلي أربعا، إذا جاء يزور أهله ثم يرجع للدراسة يصلي أربعا في بلده لأنها وطنه، أما في الطريق فيقصر إذا كان مثل ما قال: 500 كم أو أكثر من ذلك أو أقل من ذلك، إذا كان سفرًا أقله 80 كم إذا كان في سفر جمع بينهما، يصلي المغرب ثلاث والعشاء ثنتين لا بأس، وإذا وصل البلد في وقت العشاء صلى معهم العشاء نافلة، وإن لم يصل معهم فلا حرج لأنه قد أداها في الطريق، إذا صلوا قبل وصول البلد جمعا فلا بأس، فإذا وصل البلد في وقت العشاء أو صلوا الظهر والعصر في وقت الظهر ثم وصلوا البلد في وقت العصر لا تلزمهم العصر، قد صلوها فإن صلوها مع الناس صارت نافلة.
س: شخص يصلي نافلة، يقول هل يجوز أن أرفع صوتي فيها؟
الشيخ: في الليل نعم.
س: في النهار؟
الشيخ: لا، السنة الإخفات، صلاة النهار إخفات إلا صلاة الفجر والجمعة.
س: يقول أريد أن أراجع؟
الشيخ: لا، السنة الإخفات كان النبي ﷺ يخفت في نوافل النهار.
س: وإذا صلى مع واحد جماعة يجوز له الجهر في النهار؟
الشيخ: لا، السنة الإخفات .
س: المسافر الآن أحيانا يقدر أنه يصل البلد في وقت العشاء مثلا الصلاة الرباعية مثلا؟
الشيخ: إن صلاها في السفر لا بأس، إن صلاها صلاها ثنتين وإن صبر حتى يصل البلد صلاها أربعا.
س: أحيانا عند محطات البنزين يعني قبل ما يصلون 80 كم أو أقل من 80 كم يعني نهاية محطة بنزين يصلون المغرب والعشاء جمع وقصر؟
الشيخ: وهم مسافرين؟
س: نعم.
الشيخ: لا بأس.
س: ..80 كم؟
الشيخ: ما في بأس، إذا صلوا قبل دخول البلد إذا فارقوا البلد صلوا.
س: لا، قبل ما فارقوا البلد.
الشيخ: لا، يصلون أربعا، فإذا فارقوا البلد صلوا ثنتين، كان النبي ﷺ إذا فارق المدينة صلى بذي الحليفة ثنتين.
س: تزوجت ابنة عمي وولي عقدها أبوها وخالها وأخوها هم الشهود، والبنت راضية وبأطيب حال ولله الحمد ولكنهم ما شاوروها قبل العقد في الرضا؟
الشيخ: لا، إن أدخلت عليك وهي راضية فهي راضية.
س: نعم؟
الشيخ: لما أدخلت عليك وسكتت فمعناه راضية.
س: معناه العقد صحيح؟
الشيخ: ما فيه شيء أبدا، خل عنك وساوس الشيطان.