11/835- وعن أَبي هريرة قال: قال رسول ﷺ مَا مِنْ قَوْمٍ يَقومونَ منْ مَجْلسٍ لاَ يَذكُرُون الله تَعَالَى فِيهِ إِلاَّ قَاموا عَنْ مِثلِ جيفَةِ حِمَارٍ وكانَ لَهُمْ حَسْرَةً رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
12/836- وعنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم رواه الترمذي وقال حديث حسن.
13/837- وعنه عن رسول الله ﷺ قَالَ: مَنْ قعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ مِنَ اللهِ ترَة، وَمَن اضطجَعَ مُضْطَجَعًا لا يَذْكرُ الله تَعَالَى فِيهِ كَاَنتْ عَليْه مِنَ اللهِ تِرَةٌ رواه أَبُو داود.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.12/836- وعنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم رواه الترمذي وقال حديث حسن.
13/837- وعنه عن رسول الله ﷺ قَالَ: مَنْ قعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ مِنَ اللهِ ترَة، وَمَن اضطجَعَ مُضْطَجَعًا لا يَذْكرُ الله تَعَالَى فِيهِ كَاَنتْ عَليْه مِنَ اللهِ تِرَةٌ رواه أَبُو داود.
أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة فيها الحث على عمارة المجالس بذكر الله، وأنه ينبغي لأهل الإيمان إذا جلسوا مجلسًا أن يكون فيه ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ لا يغفلون، ولو كان مجلس تجارة وبيع وشراء لكن في أثنائه يكون ذكر الله جل وعلا تارة كذا وتارة كذا؛ ولهذا يقول ﷺ: ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ثم تفرقوا إلا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة، فينبغي للمؤمن إذا جلس مجلسًا أن يذكر الله فيه: لا إله إلا الله، سبحان الله، والحمد لله، واللهم صل وسلم على رسول الله، وهكذا.
في الحديث الثاني والثالث: إذا جلس مجلسًا لم يذكر الله فيه، ولم يصلِّ على النبي ﷺ كان ترة على صاحبه يعني حسرة يوم القيامة وندامة ونقصًا عليه، فينبغي له أن يلاحظ ذلك، ينبغي لمن جلس مجلسًا أو اضطجع مضطجعًا فإنه يكون في هذه الحالة، يأتي بشيء من ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ، فلا يغفل حتى يسلم من هذه الترة، وهو على كل حال على خير عظيم كل ما أكثر من ذكر الله، تقول عائشة رضي الله عنها «كان النبي يذكر الله على كل أحيانه» عليه الصلاة والسلام، فإذا عمّر مجلسه بذكر الله بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير مع مشاغله الأخرى؛ تارة للبيع والشراء، وتارة لذكر الله والتسبيح، وتارة هات يا فلان كذا، صب قهوة صب شاي، فيختلط هذا بهذا، والحمد لله الأمر فيه سعة والحمد لله، وفق الله الجميع.
س: صحة حديث: إلا قاموا عن مثل جيفة حمار؟
الشيخ: ما راجعت أصله، لكن مشهور الحديث.
الطالب: سند الحديث معي أحسن الله إليك.
الشيخ: نعم.
الطالب: يقول: حدثنا محمد بن الصباح البزاز أخبرنا إسماعيل بن زكريا عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم عليهم حسرة.
الشيخ: سنده جيد.
س: إذا عطس الجنب فهل يحمد الله جل وعلا؟
الشيخ: نعم يحمد الله إذا عطس وإذا أكل وإذا شرب ويسبح ويهلل ويحمد، بس لا يقرأ القرآن حتى يغتسل.
س: أفاض ابن القيم في زاد المعاد في سنية ركعتي الضحى، هل هي سنة؟
الشيخ: سنة مؤكدة.
س: هل تكون مستمرة أم إذا كانت غبا؟
الشيخ: مستمرة.
س: الصلاة على النبي ﷺ في المجلس سرا أو جهرا؟
الشيخ: يسمعه من حوله.
س: بالنسبة للمجلس إذا وضع يده اليسرى وراء ظهره تكون داخل الصلاة أو خارج الصلاة؟
الشيخ: اتكأ عليها يعني؟
الطالب: أي نعم.
الشيخ: ظاهر الحديث المنع، أنه ما ينبغي، جلسة أهل النار.
س: خارج الصلاة ...؟
الشيخ: داخل الصلاة، خارج الصلاة الله أعلم.
س: داخل الصلاة أو خارجها؟
الشيخ: داخل الصلاة وخارجها ظاهر الحديث العموم.
س: هل عن النبي ﷺ حديث أن العبد إذا انتهى من صلاته لا يقومن من مقامه حتى ينتهي من ذكره أم لا؟
الشيخ: ما بلغني شيء، لكن هذا هو الأفضل يكمل الذكر المشروع.
س: لكن ليس على الوجوب؟
الشيخ: لا ما هو على الوجوب، إذا سلم انتهت الصلاة.
س: في كتيبات في أدعية العمار والحجاج لكل شوط دعاء فهل هذه بدعة؟
الشيخ: ما لها أصل، ما لها أصل.
س: تعتبر بدعة؟
الشيخ: يذكرون الله، يأتون بما يسر الله من الذكر والدعاء في الأشواط كلها.
س: ننكر عليهم؟
الشيخ: تخصيصها للرجال أفضل من تركها.
س: هل يقال أنها بدعة؟
الشيخ: الأقرب فيه أنه بدعة تخصيص كل شوط بشيء.
س: ويدينون بها الله، والعامة إذا ما أتوا بها؟
الشيخ: الأقرب أنها بدعة «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد».