الجواب: الذي يؤدي إلى ذلك: هو الإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه، والاجتهاد في التخلق بما ذكر الله في القرآن الكريم من صفات الأخيار من عباد الله الصالحين فذلك مما يعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة.
وهكذا مجالسة الأخيار ومصاحبتهم، وقراءة الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ الدالة على ذلك، وهكذا تدبر أخبار الماضين في السيرة النبوية وفي التاريخ الإسلامي من صفات العباد والأخيار، كل هذه تعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة والاستقامة عليها، وأعظم ذلك القرآن والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه بقلب حاضر ورغبة صادقة، هذا هو أعظم ما يعين على ذلك، مع العناية بما جاءت به السنة الصحيحة عن النبي ﷺ في ذلك. والله ولي التوفيق[1].
وهكذا مجالسة الأخيار ومصاحبتهم، وقراءة الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ الدالة على ذلك، وهكذا تدبر أخبار الماضين في السيرة النبوية وفي التاريخ الإسلامي من صفات العباد والأخيار، كل هذه تعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة والاستقامة عليها، وأعظم ذلك القرآن والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه بقلب حاضر ورغبة صادقة، هذا هو أعظم ما يعين على ذلك، مع العناية بما جاءت به السنة الصحيحة عن النبي ﷺ في ذلك. والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/ 183).