الجواب:
نعم على الولد البر بوالده، ومعرفة حقه، والإحسان إليه ولو أساء الوالد، ولو قصر، فالوالد عليه التوبة إلى الله من تقصيره، عليه أن يتوب إلى الله من تقصيره في حق ولده وتربيته، ولكن هذا لا يبرر للولد العقوق، بل يجب على الولد أن يبر والديه، وإن قصرا في حقه، قال الله في حق الكافرين في قصة لقمان: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15] ولو كانا كافرين.
فالواجب على الولد الإحسان إلى والديه، وبرهما، والرفق بهما، ومعاملتهما المعاملة الطيبة الحسنة، وإن قصرا في حقه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.