الجواب:
إذا كنت في الحيض، أو النفاس تقرئين عن ظهر قلب غيب، تقرئين لا بأس على الصحيح، تقرئين القرآن؛ لأن المدة تطول مدة الحيض والنفاس تطول، فلا بأس أن تقرأ الحائض والنفساء عن ظهر قلب غيب.
أما من المصحف، لا، لا تقرأ من المصحف، لكن إذا دعت الحاجة تراجع آية، أو بعض الآيات، يكون من وراء الحجاب، عن طريق القفازين، أو تلف على أيديها كي تراجع المصحف، حتى تعرف الآية التي غلطت فيها، لا بأس عند الحاجة.
أما الجنب لا، الذي عليه الجنابة لا يقرأ حتى يغتسل، لا من المصحف، ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأن الرسول ﷺ كان لا يقرأ وهو جنب، ويقول: أما الجنب فلا، ولا آية يعني: حتى يغتسل.
أما حديث: أن الحائض لا تقرأ القرآن؛ فهو حديث ضعيف، حديث: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن، حديث ضعيف، والثابت: إنما هو في الجنب خاصة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.