ج: قراءة القرآن تقربًا إلى الله سبحانه فيها أجر عظيم، وهكذا قراءة أحاديث رسول الله ﷺ وتحفيظها فيها أجر عظيم؛ لأن ذلك عبادة لله وطريق لطلب العلم والتفقه في الدين، وقد دلت الأدلة الشرعية على وجوب التعلم والتفقه في الدين حتى يعبد المسلم ربه على بصيرة، ومن ذلك قول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه وقوله ﷺ: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقال عليه السلام: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.
وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قوله ﷺ: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة رواه مسلم، وقال ذات يوم عليه الصلاة والسلام: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان [وادي بالمدينة] أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين [عظيمتين] في غير إثم ولا قطع رحم؟ فقالوا فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل أو كما قال عليه الصلاة والسلام، أخرجه مسلم في الصحيح. وهذا يدل على فضل قراءة القرآن وتعلمه.
ومن ذلك حديث ابن مسعود المشهور المخرج في جامع الترمذي بإسناد حسن عن النبي ﷺ أنه قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
وهكذا السنة إذا تعلمها المؤمن بقراءة الأحاديث ودراستها وتحفظّها ومعرفة الصحيح منها من غيره يكون له بذلك أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم الذي قال فيه النبي ﷺ: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة كما تقدم، وهذا يدل على أن قراءة الآيات وتدبرها ودراسة الأحاديث وحفظها والمذاكرة فيها رغبة في العلم والتفقه في الدين والعمل بذلك – من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول الرسول ﷺ: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين المتفق على صحته يدل على فضل العلم وطلبه، وأن ذلك من علامات الخير كما سبق.
فالتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب ويكون من طريق السنة، فالتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا، كما أن التفقه في القرآن يدل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله. اهـ[1].
وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قوله ﷺ: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة رواه مسلم، وقال ذات يوم عليه الصلاة والسلام: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان [وادي بالمدينة] أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين [عظيمتين] في غير إثم ولا قطع رحم؟ فقالوا فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل أو كما قال عليه الصلاة والسلام، أخرجه مسلم في الصحيح. وهذا يدل على فضل قراءة القرآن وتعلمه.
ومن ذلك حديث ابن مسعود المشهور المخرج في جامع الترمذي بإسناد حسن عن النبي ﷺ أنه قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
وهكذا السنة إذا تعلمها المؤمن بقراءة الأحاديث ودراستها وتحفظّها ومعرفة الصحيح منها من غيره يكون له بذلك أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم الذي قال فيه النبي ﷺ: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة كما تقدم، وهذا يدل على أن قراءة الآيات وتدبرها ودراسة الأحاديث وحفظها والمذاكرة فيها رغبة في العلم والتفقه في الدين والعمل بذلك – من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول الرسول ﷺ: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين المتفق على صحته يدل على فضل العلم وطلبه، وأن ذلك من علامات الخير كما سبق.
فالتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب ويكون من طريق السنة، فالتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا، كما أن التفقه في القرآن يدل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله. اهـ[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5/178).