حكم الصلاة خلف إمام مبتدع

السؤال:

من الجمهورية العربية السورية أحد المستمعين يقول (ع. ك) يسأل سماحتكم عن حكم الصلاة وراء إمام مبتدع: هل الصلاة وراءه جائزة؟ وما العمل إذا لم يكن بالإمكان إبعاد هذا الإمام عن إمامة المسجد؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

إذا كانت بدعته لا توجب كفره؛ فالصلاة صحيحة، مثل كونه يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، وما أشبه هذا من البدع، إذا كانت البدعة لا تكفره؛ فإن الصلاة خلفه صحيحة، ولكن يلتمس من هو أولى منه، وأفضل منه مع المسؤولين، حتى يعين من هو سليم من البدعة. 

أما إذا كانت البدعة تكفره؛ فلا يصلى خلفه، كالمبتدع الذي يقول أن القرآن مخلوق، أو يرون دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات؛ فهذا كفرٌ أكبر، أو يسبون الصحابة كالرافضة، أو يغلون في أهل البيت كالرافضة، كأن يغلو في علي، وأهل البيت، هذه بدع مكفرة، نسأل الله العافية، لا يصلى خلفه.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة