الجواب:
كلهن محارم، الجدة، والخالة، والعمة، والأخت كلهن محارم، فإذا قبل رأس الكبيرة، أو بين عينيها، أو قبل خدها فلا مانع، قد كان الصديق -رضي الله عنه- يقبل عائشة في خدها، وهي ابنته لما دخل عليها وهي مريضة؛ قبلها في خدها.
فهذا لا حرج فيه، وكان النبي ﷺ إذا دخل على فاطمة؛ قامت إليه، وقبلته -عليه الصلاة والسلام- وأخذت بيده وصافحته، وكانت إذا دخل عليها وهو جالس؛ قام إليها، وأخذ بيدها، صافحها وقبلها -عليه الصلاة والسلام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.