الجواب:
إن كان المال هدية لك، ومساعدة؛ فلا بأس، إذا كنت تعرف أنها حلال، أو لا تعلم عنها شيئًا، أما إن كانت إن كان المال الذي أخذته منه على سبيل الغصب، أو فيه شبهة أخرى، يعني: تعلم أنه حرام؛ لأنه ربا، أو كذا؛ فرده عليه.
الشيخ: اعد سؤاله، اعد سؤاله.
السؤال: أخونا يسأل ويقول: إذا كنت أخذت مبلغًا من المال على شخص معين، أو أعطاني أمانة، وأنكرتها، فكيف أتصرف الآن؟ إذ أني أشعر بالأثر وأشعر بالندم.
الجواب: إذا كنت أخذت المال غصبًا منه، أو سرقة؛ فالواجب ردها عليه، رد المال عليه، وهكذا ..... يجب أن تتوب إلى الله، وأن ترد عليه المال الذي أخذته، فإن كنت لا تعرفه، نسيته؛فتصدق به عنه، إذا لم تستطع إيصاله إليه؛ تصدق به بالنية عنه؛ لأنك ظلمته، أخذت المال منه بغير حق، أو جحدته وديعته.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.