حكم السجود المفرد دون سبب

السؤال:

هل صحيح أن كثرة السجود لله بدعة، علمًا بأنني كثيرًا ما أتذكر نعمة الله علي؛ فأسجد لله شكرًا؟

الجواب:

السجود المفرد لا يفعل إلا عند أسبابه، كسجود التلاوة إذا مر على الإنسان آية السجدة يسجد، أو حدث نعمة جديدة؛ فيسجد لله شكرًا، كأن رزقه الله ولدًا، أو يسمع بفتح للمسلمين، ونصر لهم على عدوهم؛ فيسجد لله شكرًا. 

أما السجود من دون أسباب فلا أصل له، بدعة، يصلي صلاة كاملة، يصلي ركعتين، أو أكثر، ويسلم من كل ثنتين، هذا مشروع طيب، الصلاة كلها خير، لكن مثنى مثنى، سواءً في الليل أو في النهار. 

أما السجود المفرد فإنه لا يفعله إلا لأسباب مثل: للتلاوة إذا مر بآية السجدة؛ سجد، أو للشكر مثل إذا رزقه الله نعمة جديدة من ولد، أو فتح للمسلمين، أو عافية من حادث، أو ما أشبه ذلك، يسجد لله شكرًا، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة