الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذا الكتاب الذي فيه مقرر التوحيد والفقه وبعض السور التي تقرؤها الطالبات، ليس له حكم المصحف، ولا حرج في مس الطالبات لهذا الكتاب، لأن الآية في المصحف، أما هذا ليس بمصحف، وهكذا كتب التفسير لا بأس أن يمسها المحدث، وهكذا كتب الترجمة، تراجم معاني القرآن؛ لأنها ليست مصاحف، وإن المصحف ما يكون فيه القرآن خاصة، هذا المصحف، أما إذا كان القرآن مجموعًا مع آيات مجموعة، أو سورًا مجموعة مع غيرها، أو القرآن مع التفسير؛ هذا ليس بمصحف، نعم، لا حرج في أن يمسه غير المتطهر، نعم.
المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا، إذًا هناك حكمة من جمع أكثر من مقرر مع مقرر القرآن الكريم؟
الشيخ: لا حرج نعم.
المقدم: الحمد لله جزاكم الله خيرًا.