الجواب: لابد من شاهدين عدلين في جميع الشهور ما عدا دخول رمضان فيكفي لإثبات دخوله شخص واحد عدل، في أصح قولي العلماء؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي ﷺ أني رأيته فصام وأمر بالصيام"[1]. وله شاهد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وإذا رأى الهلال شخص واحد ولم تقبل شهادته لم يصم وحده ولم يفطر وحده في أصح قولي العلماء، بل عليه أن يصوم مع الناس ويفطر مع الناس؛ لقول النبي ﷺ: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون[2]. والله ولي التوفيق[3].
وإذا رأى الهلال شخص واحد ولم تقبل شهادته لم يصم وحده ولم يفطر وحده في أصح قولي العلماء، بل عليه أن يصوم مع الناس ويفطر مع الناس؛ لقول النبي ﷺ: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون[2]. والله ولي التوفيق[3].
- رواه أبو داود في (الصوم) باب شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان برقم 2342.
- رواه الترمذي في (الصوم) باب ما جاء الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697.
- نشر في (مجلة الدعوة) العدد 1677 بتاريخ 11/10/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 64).