الجواب:
نعم؛ عليك إثم في ذلك، وعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنك بالطبخ له في النهار أعنتِه على معصية الله، والله يقول -جل وعلا-: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فالطبخ له في نهار رمضان أو تقديم الطعام، أو الدخان، أو الخمر كله معصية، كله منكر، شر في شر، نسأل الله العافية، فليس لك أن تعينيه على عدم الصيام، لا بالطعام، ولا بالشراب، ولا بالتدخين إن كان يدخن، ولا بالخمر؛ لأنها معاصٍ في معاصٍ -نسأل الله العافية- بل عليك أن تنصحيه وتمتنعي، وتقولي: لا أعينك على هذا الأمر، هو ونيته يخدم نفسه، ويبوء بالإثم عليه وحده، نسأل الله العافية، نعم.
المقدم: نسأل الله السلامة.