ج: هذا من الشيطان، فينبغي أن يتعوذ بالله من الشيطان، وأن يستشعر أنه رجل مع الرجال، وأنه لا وجه لهذا الخوف وهذا الخجل، فهو رجل يجلس مع الرجال ويمشي مع الرجال ويتكلم ويصلي معهم فلا وجه لهذا الوجل وهذا الخوف. ولكن مما يستعان به في ذلك: "أن يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ثلاث مرات صباحا ومساء، وأن يقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحا ومساء، فإن هذا من أسباب عافيته من كل شر، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ.
ومن العلاج قراءته آية الكرسي بعد كل صلاة، وقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ [البقرة: 285]، إلى آخر السورة وقراءته: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد كل صلاة مكتوبة مرة بعد الظهر والعصر والعشاء وثلاث مرات بعد المغرب والفجر كل ذلك من أسباب السلامة وإزالة المخاوف[1].
ومن العلاج قراءته آية الكرسي بعد كل صلاة، وقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ [البقرة: 285]، إلى آخر السورة وقراءته: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد كل صلاة مكتوبة مرة بعد الظهر والعصر والعشاء وثلاث مرات بعد المغرب والفجر كل ذلك من أسباب السلامة وإزالة المخاوف[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5/289).