الجواب:
هذا الحديث لا أصل له، ليس له أصل، بل هو كذب، ولكن على المؤمن أن يجتهد في الإخلاص لله، والاستمرار في العمل الصالح، والتوبة الصادقة حتى يموت، وأما كونه يقرأ سورة الإخلاص في مرضه ويسلم؛ هذا لا أصل له، لكن الذي عليه أن يلزم الإخلاص قولًا وعملًا، تكون أعماله لله وحده من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك.
وعليه أيضًا أن يؤدي الفرائض من صلاة وغيرها، ويحذر ما حرم الله عليه، وعليه أن يتوب إلى الله من سالف الذنوب، هكذا المؤمن، في مرضه يجتهد في التوبة إلى الله بالندم على ما مضى من التقصير، بالحرص على أداء الفرائض حسب طاقته، وترك المحارم، أداء الحقوق التي عليه، الوصية بالحقوق التي قد لا تعرف إلا منه، يوصي بها لأهلها من ديون وغيرها، يجب على المؤمن أن يحتاط، وأن يحذر في مرضه وفي صحته، يجب أن يؤدي الحقوق، وأن يجتهد في إيصالها إلى أهلها بكل إخلاص، وبكل صدق، وعليه أن يستمر في التوبة، والإكثار من العمل الصالح في مرضه حتى يموت على خير حالة -إن شاء الله- نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.