الجواب:
مثل ما تقدم، إذا كان ممن يدعي علم الغيب، أو يعرف بعبادة الجن؛ هذا لا يصلى خلفه؛ لأنه كافر، ويجب على أهل الإيمان هجره، والتحذير منه، ورفع أمره إلى ولاة الأمور، إذا كان في بلاد يمكن أن يحكم عليه ويمنع، عليهم أن يجتهدوا في القضاء عليه من طريق ولاة الأمور، ويحذروا الناس منه، ولا يصلى خلفه.
أما إذا كان دواؤه بالدواء المعتاد، بالعلاج المعتاد بين الناس، الذي ليس فيه عبادة للجن، وليس فيه دعوى علم الغيب، وإنما هي أمور معروفة، معتادة بين الناس، يستعملها في علاج المرضى؛ فينفع الله به، فهذا لا حرج عليه، وإذا كان أهلًا للإمامة؛ صلي خلفه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.