الجواب:
ليس لك أن تحكم عليه بما لا تعلم، لكن الكبر والرياء له أمارات، فإذا كان يتهم بذلك ..... من باب التهمة، مثل: كونه يسبل ثيابه، ما يرد السلام، ما يبدأ بالسلام ونحو ذلك مما يدل على التكبر، ومثل: كونه عند الناس يصلي، وإذا غاب عن الناس ما يصلي، وهذه علامة الرياء، وعلامة النفاق، فالإنسان يتهم بالعلامات التي يتعاطاها، أما أن تقول عليه بغير علم فلا، لكن المنافقين يعرفون بعلاماتهم، والمرائين والمتكبرين يعرفون بعلاماتهم، فإذا رماه بما هو ظاهر عليه من العلامات؛ فلا حرج في ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.