الجواب:
نعم، العين حق هذا حديث صحيح، قال: العين حق، وإذا استغسلتم؛ فاغسلوا فإذا عرف العائن يطلب منه أن يغسل وجهه، وأطراف يديه، وداخلة إزاره، وأطراف قدميه، توضع في إناء، وتصب على المعين، ويبرأ -بإذن الله- ولو تمضمض، وغسل وجهه؛ كفى هذا مجرب، يصب على المعين، ويبرأ بإذن الله هذا من العلاج النبوي.
ومن العلاج أيضًا أن يقرأ عليه بعض الآيات مثل الفاتحة، وآية الكرسي وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الأخلاص: 1] والمعوذتين، هذه من أسباب الشفاء أيضًا.
ومن أسباب ذلك أن يقرأ عليه: اللهم أذهب البأس ينفث عليه بعض الطيبين اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك ثلاث مرات، كل هذا من أسباب الشفاء.
المقصود: أن استغسال العائن حتى يصب على المعين من أسباب الشفاء، وكونه يقرأ عليه من بعض الإخوان الطيبين، يقرأ عليه، أو في ماء، ويصبه عليه؛ فهذا من أسباب الشفاء أيضًا -نسأل الله السلامة- نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.