إذا نام الإنسان عن صلاة الوتر، أو نسيها، أو أصابه مرض شغله عنها يصلي من النهار ما تيسر، والأفضل أن يصلي بعددها، لكن لا يوتر، بل يشفع، فإذا كان عادته خمس؛ صلى ست ركعات، يسلم من كل ثنتين، وإذا كان عادته في الليل سبعًا؛ صلى من النهار ثمانًا، يسلم من كل ثنتين، وهكذا.
تقول عائشة -رضي الله عنها-: كان النبي ﷺ إذا شغله نوم، أو مرض عن وتره؛ صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة وكانت عادته ﷺ يصلي إحدى عشرة في الليل، فإذا شغل عنها بنوم، أو مرض؛ زاد ركعة، وصلى ثنتي عشرة، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- نعم.